|
| أفاق اسلامية
كان يعيش صراعات نفسية رهيبة، لا يهنأ لا بنومة ولا بمأكلة ولا بمشربة ولا حتى راتبه، عقله مليء بالوساوس، همومه لا تعد ولا تحصى بعيد عن ربه، مركزه وموقعه المرموق لم يجلب له السعادة التي يتوقعها سابقا، وبينما هو كذلك صدر اليه امر من رئيسه في العمل بانجاز احد الأعمال، فحاول المراوغة، والاعتذار عن انجاز ما اوكل اليه من عمل، فهدده رئيسه بحسم أيام من راتبه ان لم ينجز ما طلب منه، وخوفا من حسم الراتب انجز ما طلب منه، وعاد يسأل نفسه سؤالا مهما، رئيس في العمل طلب مني انجاز عمل معين، فحاولت الافلات وهددني بالحسم، وليس بيده اكثر من ذلك، اذا لماذا اعصي ربي جل شأنه واعصي ولا انفذ ما امرني به؟؟!
الله الذي بيده كل شيء، عمر الانسان، ورزقه، وحياته و,, و,,, بشر مثلي لم اعصه فكيف اعصي ربي؟
ومن ذلك الحين، والرجل لا يفوته فرض، من صلاة وغيرها والاستقرار صار يهنأ بنومه، وكل شيء في حياته تغير الى الأحسن.
نعم ان تكن مع الله يكن معك من يتق الله يجعل له مخرجا.
مفلح بن حمود الأسجعي عرعر المحمدية
|
|
|
|
|
