| الريـاضيـة
لا أخفي تعاطفي مع منتخب شباب العراق الذي تمكن الأحد الماضي من الاطاحة بنظيره الياباني في نهائي كأس آسيا للشباب كون هذا الانتصار وضع حدا لغرور الكرة اليابانية واكد إمكانية التفوق عليها وإذا كانت السيادة القارية للأخضر على مستوى الكبار فإن الأمور قد عادت الآن إلى نقطة الصفر في الصراع على الزعامة الكروية للقارة الأكبر وإذا كانت بعض الأقلام قد بالغت في كيل المديح للمنتخبات اليابانية الثلاثة الناشئين والشباب والأول فإن عجز الناشئين والشباب حتى الآن يعطي تلميحا حول وجود بعض القصور في عملية بناء وتشكيل هوية اللاعب الياباني.
وفي المقابل فإن إنجازات الأخضر على الصعيد الآسيوي لم تتوقف عند ألقابه الثلاث في كأس الأمم بل سبق ان حقق اللقب مرتين على مستوى الشباب ومثلهما على مستوى الناشئين وحصل على كأس العالم باسكتلندا عام 89م وهي ما تفتقر إليها الكرة اليابانية التي وضعت في مقارنة مع كرتنا، وهذه المقارنة تميل بشكل واضح إلى أفضلية مطلقة للكرة السعودية.
نعم كسبت اليابان الجولة في لبنان ولكن الأخضر قادر على كسب الجولات القادمة بأمل إعداد منتخب اولمبي يكون جاهزا لأسياد 2002 لتحقيق ذهبية كرة القدم الأولى في دورة الألعاب الآسيوية وقبلها تمكن الهلال والاتحاد والشباب من حسم أمورهم على صعيد مسابقات الأندية الآسيوية.
|
|
|
|
|