| محليــات
* الرياض الجزيرة
اظهرت دراسة ان المؤشرات القلبية الجديدة ذات حساسية وقدرة عالية للكشف عن اصابات بسيطة في عضلة القلب عند حوالي ثلث المرض وبأن مثل هذه الإصابات لا يمكن تشخيصها عادة بالفحوصات التقليدية مثل تخطيط القلب وقياس الأنزيمات القلبية كما أظهرت ان حدوث هذه الاصابات يعتمد على الزمن الكلي لعملية التوسيع والضغط المحدث على جدار الشريان أو حدوث انسداد الشرايين الدقيقة في مكان التوسيع.
وقد تم عرض النتائج الأولية لهذه الدراسة خلال المؤتمر العالمي السنوي للجمعية الاوروبية لأمراض القلب، الذي يعتبر من أهم المؤتمرات العالمية لأمراض القلب وأكبرها في أوروبا والذي انعقد في مدينة (امستردام بهولندا) بتاريخ 26 30 اغسطس 2000م وتم نشر ملخص هذه الدراسة في مجلة القلب الأوروبية في عدده الصادر بشهر سبتمبر من عام 2000م.
ولاقت نتائج هذه الدراسات الاستحسان وردود الفعل المشجعة من قبل الحاضرين والمناقشين في المؤتمر, وقد تم على إثر ذلك إرسال النتائج النهائية لهذا البحث العلمي للمشاركة في المؤتمر العالمي السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب والذي يعتبر الأكبر تجمعا لأطباء القلب في العالم حيث يتم فيه مناقشة الأبحاث المختارة والمنتقاة بعناية.
وكانت هذه الدراسة قد اجراها د, محمد علي حباب استشاري اول امراض القلب رئيس قسم كهربائية وتنظيم ضربات القلب بمركز الامير سلطان لأمراض القلب للقوات المسلحة بالرياض بعنوان استخدام اتروبونينات القلبية للكشف عن اصابات عضلة القلب بعد توسيع الشرايين التاجية بالبالون او الدعامة.
|
|
|
|
|