الاولــى

أبو الراغب يعلن عدم التهاون بأمن الأردن إسرائيل تستدعي عائلات دبلوماسيها من عمان كخطوة أمنية أولى * * القدس عمان الوكالات أمرت الحكومة الاسرائيلية امس الاربعاء عائلات الدبلوماسيين الاسرائيليين بمغادرة العاصمة الاردنية بعد يوم من تعرض مسؤول في السفارة الاسرائيلية في عمان لهجوم مسلح اسفر عن اصابته بجروح طفيفة في الساق. ويعتقد ان منفذي الهجوم على الدبلوماسي شلومو غزابي هم معارضون فلسطينيون. وكان نائب القنصل الاسرائيلي يورام هافيفيان قد اصيب بجراح في ذراعه وساقه في حادث مماثل في 19 تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وقال غزابي في حديث لراديو الجيش الاسرائيلي امس الاربعاء ان موظفي السفارة كانوا يخشون منذ اسابيع من انهم قد يواجهون قتلة! وقد اعلنت جماعة اطلقت على نفسها اسم (المقاومة الاسلامية الاردنية) في بيروت عن مسؤوليتها عن الهجوم على غزابي. وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس ان استدعاء عائلات الدبلوماسيين هي خطوة اولى في سلسلة خطوات امنية يحتمل ان تقوم بها . هذا ومن ناحيته قال رئيس الوزراء الاردني علي ابو الراغب في تصريح لوكالة فرانس برس امس الاربعاء ان الاردن سيتعامل بحزم مع مرتكبي الاعتداءات في الاردن. واضاف الوزير هناك التزام حكومي بالقوانين والانظمة الاردنية موضحا لا نسمح بأي انتهاك لحقوق الاردنيين والاجانب في الاردن. وجاء تصريح ابو الراغب تعليقا على اعتداء تعرض له دبلوماسي اسرائيلي مساء الثلاثاء في عمان وهو الثاني من نوعه في أقل من ثلاثة اسابيع في العاصمة الاردنية. وكان الدبلوماسي الاسرائيلي شلومو رازابي تعرض لاطلاق نار واصيب بجرح في ساقه مساء امس الأول الثلاثاء في عمان. واستبعد ابو الراغب ان يكون الاعتداءان اللذان تعرض لهما الدبلوماسيون الاسرائيليون في الاردن اول امس وفي التاسع عشر من تشرين الثاني نوفمبر عملا منظما وقال اشك ان تكون عملية منظمة ونعتقد انها عمل فردي. وكانت مجموعة اسلامية باسم حركة المقاومة الاسلامية الاردنية المجاهدة اعلنت في بيان وزع في بيروت مسؤوليتها عن اطلاق النار على الدبلوماسي الاسرائيلي في عمان. وهذه المجموعة هي نفسها التي سبق لها ان اعلنت مسؤوليتها من بيروت ايضا عن اطلاق النار على نائب القنصل الاسرائيلي في عمان يورام هفيفيان في 19 تشرين الثاني نوفمبر الماضي وكذلك مسؤوليتها عن اطلاق النار على اثنين من الدبلوماسيين الاسرائيليين عام 1997. وقال ابو الراغب ليس هناك مجموعة بهذا الاسم في حدود ما نعلم. وأوضح ان الشرطة الاردنية بدأت على الفور تحقيقاتها وان لديها معلومات قد تؤدي الى توقيف مشبوهين. أعلـىالصفحة رجوع