| العالم اليوم
* القدس د,ب,أ:
ذكرت صحيفة ها آرتس الاسرائيلية أمس الثلاثاء ان اسرائيل طلبت من الأمم المتحدة نشر مراقبين دوليين في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها في الحدود اللبنانية الاسرائيلية والتي لم يشملها الانسحاب الاسرائيلي في مايو الماضي من جنوب لبنان.
وقد أصبحت منطقة مزارع شبعا الواقعة في نقطة التقاء الحدود الاسرائيلية والسورية واللبنانية هدفا لهجمات حزب الله اللبناني وقالت ها آرتس ان المبعوث الدولي الى الشرق الأوسط تيري لارسن وعد بالنظر في الطلب الاسرائيلي,ويقول حزب الله ان منطقة مزارع شبعا هي أراض لبنانية محتلة ويدعم لبنان وسوريا تأكيدات حزب الله، طبقا لهاآرتس.
الا ان الأمم المتحدة قالت ان تلك المنطقة تابعة لسوريا بناء على خرائط الحدود الدولية ولهذا لم يشملها الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان.
وكانت اسرائيل قد انسحبت من جنوب لبنان في 24 أيار/ مايو الماضي بعد 22 عاما من الاحتلال.
ويقول لبنان وسوريا وحزب الله انهم لن يعترفوا بأن الانسحاب الاسرائيلي من لبنان كاملا الا بعد ان تعيد الحكومة الاسرائيلية مزارع شبعا الواقعة في سفح جبل الشيخ,ونظرا الى ان الامم المتحدة تعتبر تلك المنطقة جزءا من مرتفعات الجولان فقد طلبت اسرائيل ان يتم نشر مراقبين من القوات الخاصة الدولية المتمركزة في الجولان في منطقة مزارع شبعا.
وقد حذرت اسرائيل مؤخرا سوريا ولبنان من أن استمرار هجمات حزب الله قد يشعل منطقة الحدود بأسرها وطالبت الرئيس السوري بشار الأسد بأن يكبح جماح حزب الله,وفي بيروت أفاد مصدر قضائي أمس الثلاثاء ان محكمة بيروت العسكرية أصدرت أحكاما بحق 17 لبنانيا بتهم اقتصرت على دخول بلاد العدو الاسرائيلي,شملت الأحكام حكمين غيابيين قضيا بسجن كل متهم لمدة سنتين وبغرامة مقدارها مليوني ليرة لبنانية 1332 دولار لكل منهما,وقضت باقي الأحكام وهي أحكام وجاهية بسجن 13 متهما لمدة ثلاثة أسابيع مع غرامة مقدارها مليون ليرة لبنانية 666 دولار لكل منهم وغرمت امرأتان أخريان بدفع 500 ألف ليرة لبنانية 333 دولار لكل منهما.
وبذلك يرتفع الى 1664 عدد الأحكام الصادرة منذ 5 حزيران/ يونيو موعد بدء محاكمة حوالي 2200 لبناني بتهم تتراوح بين التعامل مع اسرائيل ودخول أراضيها والتجنيد في صفوف ميليشيا جيش لبنان الجنوبي السابقة التابعة لها قبل انسحاب الدولة من جنوب لبنان في 24 أيار/ مايو بعد 22 عاما من الاحتلال,وبين الأحكام التي صدرت حتى الآن أربعة أحكام غيابية بالاعدام وحكمان بالمؤبد.
وتم وقف الملاحقات للتقادم بالنسبة لبعض المتهمين بالدخول الى اسرائيل او التجند في ميليشيا الجنوبي.
من ناحية أخرى كشفت مصادر وكلاء الدفاع عن وفاة أحد الموقوفين منذ 15 يوما بسبب مرض عضال.
وأوضحت المصادر ان عبدالمنعم سليم قاروط 60 عاما قضى في السجن من جراء مرض السرطان الذي كان مصابا به قبل توقيفه في حزيران/ يونيو الماضي وتم دفنه في قريته ميس الجبل في المنطقة المحتلة السابقة.
وبذلك يرتفع الى ثلاثة عدد الموقوفين الذين قضوا في السجن.
|
|
|
|
|