أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 6th December,2000العدد:10296الطبعةالاولـيالاربعاء 10 ,رمضان 1421

العالم اليوم

أضواء
بوش رئيساً لأمريكا بنسبة 99,9
جاسر عبدالعزيز الجاسر
حسم القضاء الامريكي في اعلى مؤسساته القضائية نتيجة انتخابات الرئاسة الامريكية، فبعد رفض المحكمة الفدرالية العليا طلب آل جور اعتماد العد اليدوي في عدد من المناطق في الولاية، ورفض المحكمة الفدرالية العليا لحكم محكمة فلوريدا السابق باجراء عد يدوي للاصوات في ثلاث مناطق، بعد هذين الحكمين يكون جورج بوش الابن قد قطع 99,9 من المسافة المؤدية الى البيت الابيض، ولم يبق الا ان يبت قاضي فلوريدا في طلب المرشح الديموقراطي آل جور استئناف قرار القاضي ساندرز سولز الذي لم يأمر باجراء فرز يدوي جديد في هذه الولاية كما اعلن يوم الاثنين محاميه دايفيد بويز.
فبعد رفض القاضي طلب الفريق الديموقراطي اجراء فرز يدوي جديد لحوالي 12 الف بطاقة في الانتخابات الرئاسية في فلوريدا والذي جرد آل جور في آخر محاولة له اذ ان القاضي ساندرز سولز قد اكد في حكمه أنه لم يتوفر دليل احصائي يمكن الركون اليه للتوصل الى احتمال معقول بأن نتائج الانتخابات في ولاية فلوريدا يمكن ان تتغير بعد فرز جديد للاصوات .
ويعتبر قرار القاضي نقطة جديدة في مصلحة المرشح الجمهوري جورج بوش الابن الذي يتقدم حاليا على آل جور ب 537 صوتا في فلوريدا.
والاستئناف الذي قدمه الديمقراطيون يعتبر آخر محاولة رغم ان رفض الاستئناف مؤكد كما اعترف المحامي آل جور، الا انه قال لابد من بذل المحاولة!!
واذا ما قبل القاضي الاستئناف فإن المحامين سيقدمون مذكراتهم وتطول القضية بعض الوقت، اما اذا رفض الاستئناف فلم يعد امام آل جور الا الاقرار بالهزيمة، وقد يبادر الى اعلان ذلك وتقديم التهنئة لغريمه حاكم تكساس جورج بوش الابن، وقد يحصل هذا الامر قبل او اثناء قراءة هذه المقالة لان كل الخبراء القانونيين قد اعتبروا حكمي المحكمة الفدرالية ومحكمة فلوريدا الضربتين القاصمتين لجهود آل جور ومن يقف من وراءه لعرقلة فوز جورج بوش ويصنف هؤلاء الخبراء بأن كل ما سيعقب حكم المحكمتين من محاولات استئناف وغيرها ستضر كثيراً بمستقبل آل جور والحزب الديمقراطي، واذا لم يقتنع آل جور وينهي محاولاته فأنه سيضحي بمستقبله السياسي، ولهذا فأن الديمقراطيين سيضغطون بقوة عليه ليقبل بالهزيمة خوفاً على ما تبقى من رصيد الحزب الديمقراطي وتهئيته للانتخابات القادمة عام 2004.
مراسلة الكاتب على البريد الإلكتروني
jaser@al-jazirah.com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved