| وطن ومواطن
ان قيام الوزارة ممثلة بالادارة العامة للطرق والنقل بحائل بتأمين معدات ثقيلة وتريلات وغيرها لغرض صيانة الطرق الترابية خفف على معظم سكان المنطقة وقراها معاناة وعورة الطرق ومتاعبها وخصوصا القرى التي لم تصلها السفلتة بعد من ادارة الطرق بحائل رغم الكثافة السكانية والعمرانية والمرافق الحكومية بمعظم القرى التي لم تصلها السفلتة قرى جنوب المنطقة.
كل مواطن في بلدنا العزيز يدرك ما تقدمه حكومتنا الرشيدة ايدها الله من خدمات ونحن نقدر ما تقوم به الوزارة من اهتمام بالطرق المعبدة والترابية في منطقة حائل ونرجو أن تقوم إدارة الطرق بالاستمرار والانصاف في الاولوية من حيث الخطط في تنفيذ المشاريع او ادراجها واهالي معظم القرى مازال لديهم الامل بايصال شريان الحياة الاسفلت ويأملون النظر بعطف من المدير العام بالطرق الترابية التي مضى عليها ما يقارب ست سنوات دون صيانة حيث كونت 4 فرق لصيانة طريق المنطقة ومنها الفرقة الرابعة التي تعمل بشكل عشوائي وبدون اعداد برنامج لخطة سير العمل واذا كان هناك برنامج على هامش الورق فقط وعند مراجعة سكان القرى لا يجدون حلا شافيا بل انتظروا,,,!!
وهل يوجد خدمة بعد مضي ست سنوات معدات خصصت لاجل خدمة المواطن وخصص لها مبالغ من صيانة ومحروقات وكوادر وظيفية ويقابل المواطن بالانتظار ان القرى انجرفت طرقها ولا تستطيع ان تستخدم هذه الطرق في الوقت الحالي مثل: الشق الوسعة الفريسه المحناء ثويليل الباحه عقيلة اثقب بدائع اثقب وغيرها من القرى.
نأمل التدخل وايجاد حلول مناسبة لمعاناتنا والله يرعاكم.
بشير بن سعد الرشيدي حائل
|
|
|
|
|