| وطن ومواطن
تعمد بعض الشركات المرموقة المعروفة والوكالات (المشهورة) الى جذب المواطن والمستهلك ومخاتلته بوضع طعم لجذبه (يسمى الجوائز) ومهرجانات التسوق وحينما يفوز عدد من المواطنين بهذه الجوائز تبدأ المماطلة في تسليم الجائزة والتسويف بل والمساومة على التنازل عنها مقابل جزء من قيمتها الاصلية عند الوكالة,, وهذا مافعلته معي وكالة سيارات مرموقة تتخذ من طريق الخليج (خريص) بالرياض مقرا لها وتدفع للصحف اعلانات مكلفة تجتذب بها امثالي وحينما تبتز جيوبنا ويصادف ان يفوز شخص مثلي بإحدى جوائزها (الطعم للفريسة) تبدأ كما فعلت معي بالمماطلة واحراق الاعصاب,, ولكني اتساءل هل صاحب هذه الشركة الوكيل يعلم بما يحدث من موظفيه هل يتأكد بنفسه من اجراءات القرعة والتسليم؟ هل يعلم ان بعض الموظفين يحاول طرد الزبون الفائز او بالاخير مساومته على الجائزة اومشاركته بها او شراءها منه بأبخس الاثمان وان لم يقبل يعمد الى تخسيره اياها او حبسها حتى يمل ويتركها,, فالمطلب الملح وضع نظام يضمن للزبون الذي دفع حر ماله في شراء سلعة ويأمل الفوز بجائزة هي من حقه شرعا ان فاز بها يضمن له حقه ويدفع عنه اذى اولئك الموظفين عديمي التحضر والذمة ونأمل من جميع الاخوة الفائزين لدى كل الشركات عدم التهاون لتعرف اقسام التسويق بتلك الشركات ان كلاً يريد حقه ولا يتهاون بطلبه حتى يستقيم الوضع.
إبراهيم بن عبدالرحمن الخزيم القصيم البكيرية
|
|
|
|
|