أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 6th December,2000العدد:10296الطبعةالاولـيالاربعاء 10 ,رمضان 1421

وطن ومواطن

الشركة السعودية للكهرباء وتنفيذ وعدها لموظفيها
لعل الصحافة من اقرب الطرق التي أسلكها ويسلكها امثالي من الموظفين خصوصا موظفي (القطاع الخاص) واعني تحديدا صغار الموظفين الذين يعانون تحت وطأة نظام الشركات في جل مواده وفقراته الذي حتما لا يطال كبار الموظفين انما يظل مقصورا على من لا بيده حيلة ولو حتى مهاتفة احد المديرين خوفا من امر لا تحمد عقباه اننا نتمنى ان يقرأ معاناتنا هذه المديرون لعلهم ينظرون الى وضعنا والمساهمة في حل معاناتنا التي تتلخص بالاتي:
لقد استبشرنا بقرار توحيد شركات الكهرباء بمملكتنا الحبيبة ولقد صاحب هذا القرار اخبار سعيدة لكل موظف ما لبثت ان وئدت في مهدها ومنها تحسين اوضاع الموظفين وخصوصا ذوي المرتبات الزهيدة امثالنا من ناحية رفع العلاوات السنوية وساعات الدوام الطويلة القاتلة لقد وعدنا خيرا ومازلنا ننتظر ذلك الحلم, اما من ناحية العلاج فلقد بات أصحاب المستوصفات الاهلية يتمنون عدم استقبالنا بسبب تأخر الشركة في دفع المبالغ المستحقة لهم وقلما ان تجد العلاج المطلوب لمرضك ذلك بأن الصيادلة يجاوبوننا بعدم وجود ذلك العلاج مع وجوده في الواقع ولكن خوفا من تأخر الشركة بدفع مبلغ ذلك العلاج الباهظ الثمن احيانا والضحية اطفال صغار الموظفين وليت مسؤولي الشركة يكفون عن نشر تلك الوعود المبالغ فيها فالى اي شيء يرمون ويريدون من تلك الوعود اننا لا نلوم العدد الهائل من زملائنا الذين انتقلوا من الشركة الى شركة الاتصالات السعودية حيث الاستقرار الوظيفي التام ومما يخجل حقا ان نظام الشركة ومن شدته في الحضور والانصراف يخصم من راتب الموظف الذي يتأخر فقط (خمس دقائق) فكيف نتخيل ونقارن ذلك مع الوعود المخملية من المديرين التي كان آخرها ان الشركة ستمنح العلاج المجاني لوالدي الموظف وكأنهم يزيدون الى مرضنا مرضا آخر,, وأخيرا نرجو ان تحل معاناتنا هذه التي في الواقع هي جزء بسيط مما نلقاه من تميز في الشركة الموقرة, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صالح إبراهيم الناصر
كهرباء القصيم

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved