* الفائز عبدالملك محمد أبو حميد طفل العاشرة ابتسم له الحظ ليفوز بالسيارة التقينا والده الذي كان في غاية السرور وسألناه عن شعوره,
* فوقف وقال: الحمد لله ,, لقد كانت دعوة صائم عند فطره, فنحن عند الافطار كنا ندعو الله أن يرزقنا زرقاً حلالاً طيباً لا منة فيه لأحد فسبحان الله حين استجاب دعانا ولا غرابة فالله كريم رحيم بعباده ووعدهم بإجابة الدعوة إن هم دعوه,
** هل توقعت الفوز بالسيارة؟
* الحقيقة ,, السيارة بالذات ,, لا ولكن كنت على يقين بأن الله سيرزقنا من أين، الله أعلم وجاءت البشرى من العقارية,
** وكيف علمت بالخبر؟
* عند الساعة الثانية عشرة جاءني أكثر من اتصال في وقت واحد وحين بلغني أحد الحضور لم أصدق حتى جاءني الاتصال من الشركة العقارية السعودية تزف البشرى,
** وماذات عن عبدالملك (الفائز الصغير)؟
* كان في ذلك المساء خارج الرياض في صحبة والدته لزيارة أحد الأقارب ولو كان موجوداً لقبلته,
** لماذا؟
* عبدالملك كان سبباً في انفراج ضائقة أراد الله أن تنفرج على يده,
** وهل تنوي المشاركة مرة أخرى؟
* ولم لا,, لكن القناعة كنز لا يفنى,
** كلمة أخيرة؟
* أقول : الحمد لله أولاً وآخراً,, له الحمد مجيب الداعي إذا دعاه ثم الشكر موصول للشركة العقارية التي لا تشترط الشراء مقابل القسائم ولا تشترط الحضور ليأخذ كل ذي حق حقه,
ولعبدالملك هدية خاصة مني وشكراً للجزيرة لتغطيتها أفراحنا,
|