| العالم اليوم
* بروكسل أ,ف,ب
أعلن وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين في بروكسل مساء أمس الأول أن قمة نيس حول اصلاح المؤسسات الأوروبية ستكون صعبة خلافا للعادة .
وقال فيدرين الذي يترأس آخر اجتماع وزاري قبل القمة الأوروبية التي ستبدأ بعد غد الخميس في نيس جنوب فرنسا لا يمكننا القول في هذه المرحلة انه تم حل أي موضوع .
وردا على سؤال حول نتائج الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك على العواصم الأوروبية،أجاب فيدرين أتاحت هذه الجولة الوقوف على ان هوامش المناورة لدى الدول ليست كثيرة جدا .
واضاف ان قمة نيس ستتميز بما مجموعه 325 ساعة من المفاوضات حول مسألة اصلاح المؤسسات وان المشاكل تبقى صعبة , وأوضح سوف نعمل ايضا وانا مقتنع بذلك، من أجل نجاح قمة نيس.
وردا على الانتقادات التي وجهت الى الرئيس الفرنسي واتهمته بالغطرسة قال فيدرين اعتقد أن هذه الانتقادات مردها الى المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتق هذه الرئاسة , واضاف في هذا الاطار أي رئاسة ومهما كانت تتعرض لخطر جعلها كبش محرقة .
ومن ناحيته شدد المستشار الألماني جيرهارد شرودر على ضرورة نجاح القمة الأوروبية المقرر عقدها في مدينة نيس الفرنسية.
وقال بعد اختتام محادثات أجراها الليلة قبل الماضية مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك انه اتفق مع الرئيس الفرنسي خلال محادثاتهما على ضرورة التوصل الى ايجابيات حول كل الأمور التي يجب مناقشتها في المؤتمر المقبل في مدينة نيس إلا أن هناك مسائل هامة لم نتوصل الى حلها الأمر الذي يبقى هوة واسعة بين دول الاتحاد,وأشار الى أنه اتفق مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك على توثيق التعاون الثنائي بين البلدين.
يذكر أن هناك خلافا بين المانيا وفرنسا يكمن في أحقية الدولة الأوروبية في اصدار قوانين وفيتو وذلك من ناحية السكان وتعتبر المانيا أكثر الدول الأوروبية بعد فرنسا من ناحية تعداد السكان.
|
|
|
|
|