| العالم اليوم
الاتهام بممارسة الارهاب وتشجيع الارهابيين اصبح السيف المسلط من قبل الدول والانظمة على كل الجماعات التي تطالب بحقوقها السياسية والانسانية، وباسم مكافحة الارهاب تضطهد الشعوب، ويقتل ابناؤها وتحرق المدن وتشرد العوائل والعالم يتفرج بل اكثر من ذلك يصفق فرحاً لان الارهابيين قد دحروا وان الدول القوية والانظمة الحازمة قضت على الارهاب، هكذا تم تغطية اعمال الابادة والقتل التي جرت في الشيشان، وهذا ما يجري الان في فلسطين المحتلة حيث توصف اعمال القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي بأعمال عنف، ورد على اعمال يقوم بها متطرفون ضد مسيرة السلام, وهو ما يجري الان في كشمير من قبل القوات الهندية التي يحاول المسئول الاول عنها وزير الداخلية الهندي لال كريشنا ادفاني ان يكون اكثر من المسلمين تقديساً لشهر رمضان المبارك فاقترح هدنة يتوقف فيها القتال بين القوات الهندية المحتلة لكشمير وبين المجاهدين الذين يعملون من اجل تحرير بلادهم، وقد غاب عن هذا الوزير الذي يظهر من اسمه انه ليس مسلماً ان المجاهد المسلم يكون عطاؤه الجهادي اكثر قوة في ايام شهر الصيام منه عن ايام الفطر,, لان قوة الايمان تتضاعف في شهر رمضان المبارك واذا كان قارئاً للتاريخ او ليسأل زملاءه من الوزراء المسلمين في الحكومة الهندية ليعلم بأن اكثر معارك المسلمين حسماً وقوة واكثر انتصاراتهم اهمية هو ماتحقق في شهر رمضان المبارك واذا كان هو وحكومته حريصاً على مثل هذه القيم فليبادر ويقنع حكومته بالتسليم بالحقوق السياسية والانسانية لشعب كشمير المسلم ويكفي المسلمين والهندوس شر القتال والى الابد.
مراسلة الكاتب على البريد الإلكتروني jaser@al-jazirah.com
|
|
|
|
|