| عزيزتـي الجزيرة
يقول الله تبارك وتعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم).
مما لاشك فيه أن هذه الآيات الكريمات هي أول ما نزل من القرآن العظيم وفيها تبرز حقيقة التعليم تعليم الرب للإنسان بالقلم لأن القلم كان وما يزال أوسع وأعمق أدوات التعليم أثراً في حياة الانسان,, ولم تكن هذه الحقيقة إذ ذاك بهذا الوضوح الذي نلمسه الآن ونعرفه في حياة البشرية ولكن الله سبحانه يعلم قيمة القلم فيشير إليه هذه الإشارة في أول لحظة من لحظات الرسالة الخاتمة للبشرية, في أول سورة من سور القرآن الكريم.
وحري بالمسلمين وهم يفخرون بعظمة هذا الدين أن يفخروا برعايته للعلم والعلماء في كل فن من فنون العلم وأنواعه المختلفة.
والإسلام وإن كانت بداية تشريعاته بالأمر بالقراءة فقد توالت الآيات والأحاديث التي تبين فضل العلم وأهله.
اننا نتساءل فنقول: أما آن للذين بهرتهم الثقافة الغربية أن يعودوا إلى رشدهم ويتأملوا ماجاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام من ربه ويسارعوا إلى العمل به!
ياليت قومي يعلمون.
إبراهيم التويجري بريدة كلية العلوم العربية بالقصيم
|
|
|
|
|