| الاولــى
* الأراضي الفلسطينية عمان القاهرة الوكالات
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مدينة جنين بالرشاشات الثقيلة,, كما وجهت نيران اسلحتها ضد المواطنين خلال مواجهات عند معبر المنطار في غزة.
وقالت اذاعة صوت فلسطين ان عدداً كبيراً من المواطنين اصيبوا بجراح خلال المواجهات,, في الوقت الذي تعرضت فيه مواقع عسكرية اسرائيلية ودوريات قرب مستوطنات جنين لاطلاق نار.
من ناحية أخرى فتحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي طريقاً جديداً من معبر كارني الى مستوطنة نتشاريم وذلك بهدف الالتفاف على مفترق ننشاريم الذي كان قد شهد حوادث عديدة لاطلاق النار ومواجهات.
كما اعترف متحدث عسكري اسرائيلي صباح أمس بقيام طائرات مروحية هجومية اسرائيلية بقصف صاروخي لمخيم عايدة قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية,, وبقيام المدفعية والرشاشات الثقيلة الإسرائيلية بقصف بلدة بيت جالا قرب بيت لحم مما أدى إلى اصابة بعض المباني الفلسطينية باضرار مختلفة.
وزعم المتحدث في تصريح اذاعه راديو تل أبيب ان القصف استهدف مبنى اطلق فلسطينيون منه النيران على مواقع عسكرية اسرائيلية قرب بيت لحم وعلى حي جيلو الاستيطاني في القدس.
واقر المتحدث ايضاً باقتحام الجنود والمستوطنين الإسرائيليين بلدة حوسان بقضاء بيت لحم مما ادى إلى اصابة 25 فلسطينياً جراح بعضهم بليغة.
وقد دعت القوى الوطنية والاسلامية أمس الاثنين الى تصعيد الانتفاضة الحالية في الأراضي الفلسطينية يومي الثامن والتاسع من شهر كانون أول / ديسمبر الجاري في الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع الانتفاضة الأولى.
وادت الانتفاضة الأولى 1987 1994 التي اسفرت عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني الى توقيع اتفاق اوسلو الذي مهد لقيام اول سلطة فلسطينية.
وفي عمان اكد مصدر اردني مسؤول ان السلطات الاردنية والمصرية تراقب بقلق وتتابع عن كثب تصاعد حدة التهديدات الإسرائيلية لكل من سوريا ولبنان.
وقال المصدر في حديث صحفي نشر في عمان امس ان الدوائر الاردنية والمصرية تأخذ على محمل الجد التهديدات الإسرائيلية خشية ان تدفع الازمة الرامية المحيطة برئيس الحكومة الإسرائيلية باراك إلى محاولة لتصدير الأزمة باتجاه سوريا ولبنان مع ما يترتب على ذلك من خلط للأوراق والمعادلات في الشرق الأوسط.
واشار المصدر الى أن سباقاً مع الزمن يجري حالياً بين عوامل الحرب والسلام مؤكداً ان الأردن ومصر بذلا جهوداً مكثفة لنزع فتيل التوتر المتصاعد بين سوريا واسرائيل جنباً إلى جنب لوقف الاحداث الدموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المصدر ان اسرائيل تسعى لتبريد الانتفاضة الفلسطينية مقابل تصعيد المجابهة مع سوريا.
من ناحية أخرى ذكرت انباء صحفية في عمان أمس ان مصر رفضت محاولات اسرائيلية لعقد لقاء قمة ثلاثي مصري فلسطيني اسرائيلي في القاهرة ,, موضحة ان ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي بذل محاولات عديدة وبوساطة امريكية من أجل عقد هذا اللقاء الا أن مصر رفضت هذه المحاولات.
ونقلت صحيفة العرب اليوم الاردنية عن مسؤول مصري وصفته بانه رفيع المستوى قوله ان مصر اكدت لاسرائيل ان عليها ان تكف أولاً وفوراً عن استخدام العنف والممارسات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وان تبدأ بسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية تنفيذاً لقرارات قمة شرم الشيخ وكذلك فك الحصار عن مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة والموافقة على تشكيل قوة مراقبة دولية لحماية الفلسطينيين وطرح افكار عملية وجادة لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين.
وفي بيروت حذر رئيس المكتب السياسي لحزب الله اللبناني النائب في البرلمان اللبناني محمد رعد الاثنين اسرائيل من عواقب أي حماقة أو مغامرة عدوانية حيال لبنان مؤكداً بأن ذلك سيكلفها ثمناً باهظاً .
وقال رعد الذي يرأس كتلة حزب الله في البرلمان في كلمة نشرتها الصحف اللبنانية ان أي حماقة او عدوان يرتكبه العدو في لبنان سيكلفه ثمناً باهظاً على مستوى الأرواح والخسائر وستعقبه خسارة صهيونية بالغة لا تقارن بحجم نتائج العدوان على لبنان .
ورأى رعد ان التهديدات الإسرائيلية تعبر عن خوف العدو من ان تتكثف وتتواصل عمليات المقاومة على جبهة مزارع شبعا لتطوقه بمأزق من لبنان يواكب المأزق الذي يطوقه في فلسطين بفعل الانتفاضة .
|
|
|
|
|