| الثقافية
ظلّت علاقةُ الجزيرة وثقافتِها بأستاذِها حمد الجاسر علاقةً متميزة منذ أحبَّته وأحبّها، واحتفت به واحتفى بها، وأسهم عند افتتاحِ مبناها بتكريمٍ كان مفاجأةَ احتفالها، كما شاءَ رئيسُ مجلس ادارتها اذ ذاك الدكتور عبدالرحمن الصالح الشبيلي وصفه، وكما افرد له كاتبُ هذه الاسطر مساحةً خاصة خلال إذاعتِه فقرات ذلك التجمع المختلف !
وقبلَ وبعدَ ان اختاره اللّه تفوّقت الجزيرة في تقدير هذا الرمز الكبير، واستمرت الى اليوم الذي نشهد في مسائه حفل إنشاء مؤسسة حمد الجاسر الخيريَّة، ومركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي، ومتطلعين ان تتواصلَ الريادةُ ويحيا الرُّواد !
والقضيَّةُ هنا لا تتصلُ فقط بدار اليمامة ، او مجلة العرب ، او دارة العرب بل هي تَجذيرٌ لجُهد، وامتدادٌ لأبعاد، وانطلاق نحو الآفاق لخدمة تاريخ هذه البلاد وآثارها، وتوثيق تُراثِها وثرائِها ,,!
لم يَضِر الزيات و طه حسين مثلاً ان توقفت الرسالة والثقافة كما لم تستطع المنهلُ اليوم ان تكرر منهل عبدالقدوس الانصاري فظلّ وتورات مما يجعل طموحنا من المؤسسة والمركز اكبرَ من مجرد استمرار صدور العرب ، او توالي اصدارات الدار فالأهم هو المعنى الذي اوجد المجلة ، والروح التي صاغت التأليف ,,!
ألوفاءُ رائع، والأروعُ نواتجهُ,, واللهُ المستعان!
إبراهيم عبدالرحمن التركي
|
|
|
|
|