| مقـالات
قد يعترض من يسبر العنوان لأن مسمى الرنين إنما يقال للذهب ونحن حملة القلم نرى في الثقافة ما هو أغلى من الذهب كونها معدن الشعوب وهذه الوفود التي سعدنا بلقائها وقد جاء اكثر افرادها من أقطار عربية بعيدة لمشاركتنا في هذه المناسبات الاسلامية والثقافية التي احتضنتها رئاسة الحرس الوطني ممثلة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتأكيد التلاحم بين المشرق العربي والمغرب، كما ان لرعاية الشباب رغم انها تجاهلت دعوتنا للمشاركة في افتتاح مركز الملك فهد الثقافي الذي هو علم حضاري إنما يؤكد حرص القيادة على تفعيل الثقافة المحلية وتلاحمها مع ثقافة الآخر حتى لو كان عربيا عن طريق بناء جسور التواصل, فلقد سعينا وان كان بوازع ذاتي الى لقاء نخبة من الأدباء الذين لم نسعد بمعرفتهم سوى من خلال إبداعاتهم الفكرية في اماكن اقامتهم دون ان تعمل الجهات الداعية لهم ما ينبغي من تأكيد وجودنا الفكري والاهتمام بهذه القامات الأدبية التي سوف يكون مخجلا لهم فيما لو تجاهلنا السعي للتعرف بهم بل وتعريفهم بما حققنا من جهد ثقافي دفع راية الوطن خفاقة في المحافل الفكرية كواجب وعطاء نتحمل مسئولية اضاءته لأنه يعكس وعينا بالمرحلة الثقافية التي نعيشها كناتج تحقيق لهذه المرحلة الحضارية من البناء بعد ان بلغنا مستوى المفاخرة وإن كنا ننتظر المزيد من الدعم حتى نشعل قناديل الوعي في جوانب الوطن, وادعو الى المزيد من هذه الانشطة التي تبنتها وساهمت فيها مراكز الإشعاع الثقافي مثل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة التي كان لها فضل اضاءة الاسبوع الثقافي بالاشتراك مع مؤسسة الملك عبدالعزيز الاسلامية في المغرب وهي التي قامت بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي نعرف جميعا انحيازه الى الثقافة العربية الأصيلة من خلال احتضانه سنويا لمهرجان الجنادرية للثقافة والتراث, وارجو ان يقبل المسؤلون في اجهزة العلاقات لهذا العتاب حتى نشاطرهم في الاحتفاء بالوفود التي يستضيفونها مستقبلا باعتباره واجبا علينا نحن ايضا طالما هي تصب في المجال الفكري وسمعة الوطن لا سيما ونحن نعيش في اجواء تسمية الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000.
وأعتذر نيابة عنهم للمثقفات المبدعات اللاتي كن يرغبن ايضا في التعريف بما وصلت اليه فتياتنا من مستوى فكري اتاح لهن المساهمة في نشر الوعي في الاوساط النسائية والمجتمع المخملي الذي لم تتجاهل القيادة اعطاءه حقه من الرعاية حتى يقوم بدوره الحضاري والتاريخي في اضاءة قناديل الوعي.
** البريد:
تفضل القاص الواعد ابراهيم محمد النملة باهدائي نسخة من مجموعته القصصية الثانية تفاصيل التي احتوت على ثمانية وعشرين نصا قصصيا, وليعذرني الأخ المبدع فلم يتسن لي قراءة المجموعة التي ارجو ان اتمكن من مطالعتها قريبا, فشكرا على هذا الاهداء وتمنياتي بأن تأخذ هذه المجموعة مكانها في المكتبة الإبداعية.
* للمراسلة: ص,ب 6324 الرياض 11442
|
|
|
|
|