| رمضانيات
لا تختلف مظاهر الاحتفال برمضان في ليبيا عن الدول الأخرى فالشعب العربي الليبي جزء من الشعب العربي المسلم يتأهب لاستقبال هذا الشهر المبارك، ومن خلال المعايشة للواقع أو للشارع الليبي نجد أن الاستعدادات لاستقبال هذا الشهر المبارك غير عادية، وتتمثل في التسوق الكبير والتهيؤ للعبادة المصاحبة لهذا الشهر الكريم,, وتطغى في هذا الشهر المبارك عادات التزاور، والتراحم، والتعاطف حيث تنتشر الأمسيات الليبية في البيوت، وتسهر العائلات بعضها مع بعض ويطول ببعضها السهر حتى يحين موعد السحور، ويرتبط الناس ببعضهم ارتباطاً كبيرا فتتجلى مظاهر الشعور بالاتجاه نحو الآخر من حيث المساعدة وقضاء حاجة المحتاج وتبرز ظاهرة أكبر هي اعتناء الناس باليتامى والسؤال عنهم.
وأهم الأطباق التي تتصدر المائدة، الحليب والتمر وهناك طبق الشوربة ونوعيات مختلفة،ومشكلة من النطاطا، والتي تحضر بطرق مختلفة منها اللحم، ومنها بالخضار وهي في بعض النوعيات تشابه السمبوسة وهناك الكفتة التي تحضر باللحم، والأطباق الرئيسة المتمثلة في الكسكي، والبازين، والرشدة، والأرز ويحضر بطرق مختلفة عن الطرق التي تحضر هنا في المملكة، أما السحور فإنه يحتوي على أشياء خفيفة نوعاً ما فنجد المهلبية، والعصيدة، وهي تؤكل مع الدبس أو العسل, ولكن هناك طبقان رئيسيان شعبيان لا يخلو منها أي بيت وهما الكسكسي، والبازين.
وغير هذا وذاك فإن الشوارع تعج دائما بالحركة ويعيش الجميع في أجواء دينية روحانية تساهم في استمتاع الشعب الليبي وتعلقه بشهر رمضان.
|
|
|
|
|