|
| وطني
* كتب محمد دوسري العسيري
اكد وكيل وزارة المعارف المساعد لشؤون المعلمين د, أحمد بن محمد السناني ان المعلم السعودي قادر باذن الله على التعامل مع التقنية وباستطاعته استيعابها بسهولة اذا ما علمنا المراحل التطويرية التي مر بها المعلم في انتقاله من مرحلة التأسيس والتعامل مع ادوات التعليم البدائية الى تطوير اساليب التدريس الحديثة واتقان الوسائل التعليمية الحالية.
وقال: إن مشروع وطني الذي سيمكن المعلمين من التقنية واجادة الاستفادة من الحاسب الآلي يعد اعظم المشاريع التي يعول عليها التربويون آمالا عريضة.
* كيف تنظرون الى مشروع وطني وفوائده على التعليم؟
عندما اعلنت الرغبة السامية الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في ادخال تقنية الحاسب الآلي لمدارس المملكة كافة برز التأكيد التام لكل امر ورغبة سابقة في عمق التفكير وبعد النظرة واهتمام سموه الكريم في رفعة ورقي هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية.
ووزارة المعارف إذ تفخر بتشرفها في تنفيذ ما امر به سموه الكريم بفكر ورؤية تربوية معاصرة وخطط ادارية صائبة متمثلة بقيادة بارعة وحكيمة من معالي الوزير الاستاذ الدكتور محمد بن احمد الرشيد وبمساندة تامة من زملائي المسؤولين في الوزارة وادارات التعليم وفي الميدان من معلمين واداريين ليسطر لها التاريخ القيام بأضخم مشروع تربوي تنموي.
* كيف ترون استعداد المعلم السعودي لاستيعاب التقنية؟
اولا دعني احدثك عن شيء وان كان متوقعا الا انه أعطانا نحن المسؤولين بالوزارة ثقة بالقيام في التخطيط الكامل لهذا المشروع الرائد بفكرة فريق عمل من الوزارة فقط وليس كما هو معتاد في مثل تلك المشاريع اناطة العمل لمكاتب استشارية محلية او خارجية,, اذ وجدنا بعد توزيع استبانة التصور لهذا المشروع مجموعة من المعلمين المتخصصين واخرى ممن هم على قدر كبير من الدراية والمعرفة بتقنية الحاسب الآلي ومن المتابعين للتطورات الهائلة في هذا الجانب، فشكلت فرق عمل بالوزارة وأخريات في المناطق تمخضت الدراسات التي قامت بها هذه بالخطط العملية والتصور الذي اوضحه العرض للفكرة الذي شاهدناه على برنامج power point ومما سبق يتضح لك اخي ان معلم وزارة المعارف جندي في ميدانه مستعد لما يطلب منه وهو اهل له كما استطاع توظيف ادواته التعليمية في الماضي، فهو قادر على تسخير التقنية لخدمة اغراضه التربوية خاصة انها من السهولة بمكان بحيث لا تعجز عن تعلمها والافادة منها.
* من وجهة نظركم ككاتب ماهي أبعاد هذه التقنية اجتماعيا؟
الكاتب وهو عضو فاعل في المجتمع هو رب اسرة بالوقت نفسه، وعندما يطرح فكرة او رأيا يناقش فيه جانبيه الايجابي والسلبي، والافكار الصائبة عندما تعلن لا تحمل سوى جانب واحد هو الايجابي فقط، فعندما اطلق على هذا المشروع اسم مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي,, وطني وعندما تكفل سموه الكريم سنويا بكل ما يحتاجه الطالب للاستفادة في هذا المجال تكفل سموه بعدد 300 سنويا ولتبني سموه الكريم هذا المشروع وتذليل كافة الصعاب التي قد تعتريه,, اقول نتيجة لهذه الاسباب فقد تم شحذ الهمم وتعالت الرغبات وتسارعت الخطى للوصول الى نهاية بداية خط الانطلاق فالكل في ماراثون جماعي فرب الاسرة تفاعل مع عضيد البيت المدرسة والمتنافسون اقتصاديا هبوا لبلوغ شرف المشاركة بهذا المشروع باعلاناتهم التجارية عن طريق لوحة وطني لعلمهم الاكيد والثابت بما سيؤول اليه عن طريق هذا المشروع الذي يعتبر في كثير من الدول حلما بينما نحن نراه هنا حقيقة ساطعة كسطوع الشمس وستكون لمخرجات التعليم العام بفضله صيغ وأنماط تختلف تماما عما كنا نعهده من ابنائنا الناشئة من الذكور وستكون هناك قفزة هائلة في تلقيهم الانماط المعرفية والتفاعل مع المستجدات علميا، ولا يتسع المجال للحديث عن ابعاد توظيف هذه التقنية اجتماعيا فهي اكبر من يخصص لها وقت او مساحة للحديث عنها شأنها شأن هذا المشروع الرائد فمهما تحدثنا وتكلمنا عنه فلن نوفيه حقه ولكن علينا جميعا ان ندعو الله بأن يحفظ لنا هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وان يحفظ الجميع عن أي مكروه وان نرفع اكف الدعاء الى الله بأن يجزل الثواب لراعي هذا المشروع التنموي الكبير صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
|
|
|
|
|
