| وطن ومواطن
يتعرض الكثير من المعلمين والمعلمات لبعض الاخطار ومنها أخطار السيول التي تعترضهم اثناء ذهابهم الى تأدية اعمالهم اليومية من جراء محاصرة سيول الشعاب والاودية وخصوصا منهم الذين يذهبون الى بعض القرى النائية التي تتخللها الاودية والشعاب لانهم يعبرون هذه الشعاب اثناء جريان السيول بما يجعلهم يلقون بأنفسهم الى التهلكة لا سمح الله واذا عبروها صباحا فقد تزداد كمية المياه اثناء عودتهم الى منازلهم ويصبحون محاصرين وقد لا يعود منهم احد الا منتصف النهار او يبيتون نهارهم في العراء لان خلفهم شعب وامامهم شعب مما يزيد القلق عند اسرهم الذين ينتظرونهم على احر من الجمر وهذا قد يولد القلق النفسي لدى اطفالهم واسرهم ناهيك عن المعلمات فكيف ترى المعلمة وهي محاصرة بين هذه الشعاب لا حول لها ولا قوة لذا نأمل من المسؤولين النظر في هذه المعاناة.
عبدالعزيز بن راشد الغفيلي الاسياح
|
|
|
|
|