| وطن ومواطن
أود أن أنبه بطريق ديراب بمدينة الرياض والحوادث المفجعة على هذا الخط الذي يصل بين وسط مدينة الرياض والطائف والذي يعتبر همزة وصل بين منطقة مكة المكرمة ومنطقة الرياض وباقي الخطوط البرية الأخرى التي تربط مملكتنا الحبيبة بعضها ببعض ولكن ما يدعو الى الكتابة في هذا الموضوع هو أن الوفيات كثرت فيه والمصابين يملؤون مستشفيات مدينة الرياض لوجود حركة مرورية لا يمكن وصفها من مختلف أنواع السيارات الصغيرة والكبيرة ان تخطيط هذا الطريق الحيوي والهام بحيث يأخذ في حساباته الكثافة السكانية وتنامي عدد السيارات وتنامي الحركة المرورية على هذا الطريق الذي زاد مع توسع مدينة الرياض .
فإنني أسوق بعض المقترحات التي قد تكون سببا بعد الله في التقليل من الحوادث المفجعة على هذا الطريق وهي:
1 إعداد الدراسة المناسبة لهذا الطريق ليتلاءم والحركة المرورية الكثيفة.
2 ايجاد عدد من الأنفاق على هذا الطريق حيث يبلغ طوله أكثر من عشرة كيلومترات ولا يوجد نفق واحد.
3 عمل السياجات الحديدية التي تفصل الطريق العام عن طريق الخدمة.
4 ايجاد الجزيرة الوسطية المدعمة بالخراسانات الاسمنتية لكي تمنع التجاوزات للجانب الآخر.
5 تنظيم مداخل ومخارج السيارات للأحياء السكنية على هذا الطريق.
6 تقنين السرعة ووضع المراقبة الرادارية لأن المراقبة الرادارية شبه معدومة وأخيرا وليس بآخر وضع اللوحات الارشادية التي تبين الكثافة السكانية ومجازاة من يخالف ذلك واعطاء الدورات الكافية لسائقي الشاحنات وافهامهم بقوانين السرعة لكي يقل الخطر وتخف الاصابات,, بإذن الله.
محمد بن ناصر الخميس وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد |
|
|
|
|