* الدمام سامي اليوسف
* كان كل شيء رائعا في مباراة القادسية والنصر على استاد الامير محمد بن فهد الا التحكيم,,!
* ليلة رمضانية منعشة,, حضور قدساوي بفريق شاب كسب الاحترام والتقدير,, فريق نصراوي مرصع بالنجوم الكبار,, وجود اداري رفيع,, جماهير متحمسة,, لكن تحكيم سيء, متواضع لدرجة الخجل,.
هنا تكون المعادلة مستحيلة الحل في علم الرياضيات,, والقصيدة مكسورة,, لان المتعة وأدها بصافرة يركض صاحبها في كل اتجاه بلا وعي او فهم تحكيمي ناضج,, ومعه مساعده الاول رايته ترتعش !
* الحكم عبدالرحمن العمري هداه الله ومساعده الاول علي التركي اصلح باله قدما فاصلاً هزلياً من الاسلوب التحكيمي العتيق الذي لفظناه في عالم التمدن.
قرأنا,, وسمعنا,, وحفظنا عن ظهر قلب ان الحكم الذي تتدخل قراراته الخاطئة في تغيير مجرى او نتيجة المباراة يسقط في حسابات المراقب الفني ودرجات التقييم لدى خبراء التحكيم,, فما بالكم بحكم غالبية قراراته خاطئة لحد الظلم,, وثلاثة اهداف من اصل اربعة تم تسجيلها كانت باطلة قانونياً,, وبيني وبين ما يخالفني الرأي شريط المباراة وآراء المحايدين لا,, المتعصبين!
* الهدف النصراوي الاول سجله البرازيلي جورنيور من ركلة جزاء خيالية اجاد فيها المشاكس علي يزيد التثميل على الحكم القصير عبدالرحمن العمري الذي كان بعيداً عن الكرة ولم يتخذ الموقع المناسب الذي يمكنه من مشاهدة اللعبة من زاوية سليمة وواضحة,, وقام بمعالجة خطأه في التمركز بخطأ اكبر باحتسابه جزائية غير صحيحة اطلاقاً,!!
* هدف التعادل للقادسية الذي احرزه زيد المولد جاء من حالة تسلل واضحة,, فاضحة لا نعلم كيف مرت على المساعد الاول علي التركي؟!
فالبرازيلي اندرسون انطلق بهجوم مضاد سريع وواجه الخوجلي ومرر للمتسلل المولد الذي سدد كرته في الشباك النصراوية.
* الهدف النصراوي الثاني كان القاصم للقدساويين,, فأساس لعبة الهدف من ركلة زاوية للنصر نفذها جونيور وقبل ان تصل الكرة لرأس صاحب الهدف ماطر,, يحدث احتكاك مع الحارس القدساوي هاني العويض من قبل المدافع النصراوي صالح الداوود تسبب في سقوط الحارس,, وبدلاً من احتساب الخطأ للقادسية يعتمد العمري الهدف للنصر في الوقت الذي يلح فيه الجميع في الملعب بدءاً بلاعبي القادسية وفي مقدمتهم البرازيلي اندرسون المساعد التركي رافعاً رايته في اشارة واضحة,, وصريحة على وجود مخالفة او خطأ,, ثم ما لبث ان انزلها بدون اسباب واضحة,.
ليتحلق لاعبو القادسية حول الحكم مطالبينه بانصاف حارسهم اولاً,, والتوجه لمساعده لمعرفة سبب رفعه لرايته ثانياً,.
لكن اياً من المطالب القدساوية لم يتحقق فالحكم اعتمد الهدف والمساعد عدل عن رأيه!؟ .
* ما سبق ذكره,, نقاط رئيسة في تقييم الحكم فقد اسهمت قراراته تلك في تغيير مجرى المباراة ونتيجتها,, هذا بخلاف القرارات والاخطاء العكسية التي تضرر منها الفريقان خصوصاً الجانب القدساوي,, فالحكم لم يضع حداً للمخاشنات ولم يجد استعمال البطاقة الصفراء,, وكدليل على تفشي المخاشنات خروج مدافع القادسية البرازيلي ماركوس للعلاج ورجوعه للملعب معصوب الرأس!!
* تحدثت مع مراقب المباراة الفني الاستاذ عبدالله الخالدي وكشف لي شخصياً عن اعترافه بخطأين فادحين للتحكيم في المباراة الاول فيما يتعلق بصحة ركلة الجزاء النصراوية الاولى والثاني بوجود حالة تسلل على لاعب القادسية زيد المولد عندما سجل هدف التعادل لفريقه,, بينما اكد لي سلامة الهدف النصراوي الثاني قانونياً وعدم وجود خطأ للحارس كما انه اشار بأنه لم يشاهد المساعد التركي يرفع رايته!!
* مظاهر الاحتجاج من لاعبي الفريقين وخصوصاً من الجانب القدساوي تتكرر كثيراً على مدار الشوطين وقد كانت الانذارات بالمرصاد لكابتن القادسية الرويعي بعد مناقشته مع الحكم بعد تسجيل النصر لهدفه الثاني رغم انه الكابتن,, وان مناقشته كانت مثالية!!
* اخيراً,, نحن لا نشكك في جدارة الفوز النصراوي او نتعاطف مع الطرف القدساوي من خلال هذا العرض,, لكننا نكشف عن حال التحكيم المهزوز والمتردي الذي بات الجميع يلحظه,.
ويشكو منه,, فالنصراويون والشبابيون والرائديون والقدساويون والاهلاويون والاتحاديون,, جميعهم اشتكوا,, والكل سيشتكي طالما ان الوضع التحكيمي لم يتغير,, لم يتبدل,, بل ينحدر للأسوأ.
الكل يسأل عن المحاسبة,, عن العقاب,, عن مصير تقرير المراقبين وادارة لجنة الحكام وتوزيع الفرص وشح المواهب التحكيمية وتعميرالفاشلين!!
|
