| الريـاضيـة
سافرت من عندنا محملا بالتهم والشتائم للأسف يا بلقولة.
كم نحن حزينون وخجلون مما فعله معك قلة من بيننا لا ترى الا فريقها ولا تعترف الا بلون قميصه من بين كل الفرق والالوان.
ولك حق ان تزعل ايها العالمي ولك حق ان تغضب فليس لمثلك تكال التهم والشتائم.
ولكن هل تريد ان تزداد اطمئنانا الى اطمئنانك على نجاحك الباهر في قيادة نهائي كأس الكؤوس العربية هل تريد ان تضحك كما لم تضحك من قبل,, على التعصب وقلة الوعي والتهم والادراك.
تعال واقرأ ماذا يكتب حاليا اولئك الذين هاجموك وشتموك واتهموك.
فبعد مغادرتك راحوا يفندون أسباب الخسارة ويرمون بوزرها مرة على المدرب الذي لم يحسن وضع التشكيل المناسب ومرة على الادارة بتدخلها في عمل المدرب ومرة بتقصير هذا اللاعب او ذاك ومرة لماذا لعب فؤاد ولم يلعب المهلل ومرة اخرى يعودون للمدرب ويتهمونه بالتخبط في التبديل وعدم القدرة على التعامل مع النهائيات ومرة يقذفون بمسؤولية الخسارة على الادارة لتلاعبها بأعصاب ومشاعر الجمهور في حكاية اللاعب الاجنبي وتعاقدها مع لاعبين أي كلام ثم يعودون للمدرب ويتهمون طريقته بالعقم وكيف يلعب 4،5،1 ويترك علي يزيد وحيدا في الهجوم ثم تجتمع الادارة وتلفت نظر المدرب توزع انذارات على اللاعبين لتقصيرهم في النهائي.
وهكذا دواليك.
أرأيت يا حكمنا العربي العالمي ها هم الذين شتموك واتهموك يبرئونك بألسنتهم ويتقاذفون التهم فيما بينهم.
|
|
|
|
|