| رمضانيات
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
نوه عدد من المعتمرين والزوار الذين يزورون المدينة المنورة هذه الأيام المباركة من شهر رمضان بالخدمات المكثفة والجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله في سبيل توفير افضل الخدمات واشملها للمعتمرين والحجاج على مدار العام في إطار الرعاية الكريمة التي تحظى بها المقدسات الإسلامية والاماكن التاريخية بالمملكة والتي يزورها العمار والزوار واكدوا انهم يلاحظون في كل عام تطورا في هذه الخدمات بصورة تصاعدية تؤكد التزام هذه البلاد بنهج واضح في سبيل الرقي بخدمات العمار والحجاج وان هذا النهج محل تقدير الجميع واكدوا انهم لايملكون سوى الدعاء لقيادة وحكومة هذه البلاد الذين سخرهم الله لرعاية المقدسات الإسلامية وحمايتها وخدمة زوارها وهم اهل لثقة الخالق عز وجل الذي سخر لهم نيل شرف هذه المهمة المقدسة، وامتدحوا قرار المملكة المتمثل في فتح باب العمرة والزيارة فترات اطول لإتاحة الفرصة للمسلمين لاداء مناسكهم في يسر وسهولة على مدار العام منوهين بابعاد هذا القرار الذي يؤكد حرص المملكة على راحة العمار والزوار.
واجمعوا على شمولية الخدمات المسخرة لهم وتكاملها رغم الكثافة العددية من المعتمرين خلال هذا الشهر الكريم حيث يشعر الجميع بخصوصية الخدمات واهتمام القائمين على شؤون المعتمرين منذ لحظة القدوم حتى المغادرة الى دولهم بعد اداء المناسك ودعا الجميع الله ان يوفق الملك فهد وسمو ولي عهده الامين وحكومتهما الرشيدة لما يبذلونه من خدمات للعمار والزوار.
جاء ذلك في لقاءات الجزيرة مع عدد من المعتمرين الموجودين بالمدينة المنورة فقد اثنى السيد عبدالمجيد سامي العادلي المقيم في العاصمة الفرنسية باريس على شمولية وتكامل الخدمات وتطورها المتنامي ووفرة المواد الغذائية وامتدح حفاوة الاستقبال الذي يجده المعتمرون من المسؤولين في مداخل المملكة الجوية والبحرية والبرية منوها بسرعة الإجراءات التي وجدوها بمطار المدينة المنورة وقال انني احمد الله الذي اكرمني باداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك والاستمتاع باجواء ايمانية مفعمة بروحانية متميزة ليس لها مثيل وهذا بفضل الله اولاً ثم بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها حكومة المملكة التي شرفها الله بخدمة الحجاج والعمار واثبتوا اهليتهم باقتدار لهذه الثقة، واضاف انني لا املك امام هذه الخدمات الا ان احمد الله الذي سخر لمقدساتنا الإسلامية هذه القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والرخيص لخدمتنا بعمل دؤوب وجهد مخلص يجعله محل تقدير كل مؤمن مخلص.
واعتبر الاستاذ راجح علي الرشيدات من الاردن الشقيق الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة هذه البلاد وقيادتها والمتميزة بالشمولية والتكامل وقال انه رغم العدد الكبير الذي يزور المملكة في هذا الشهر الكريم ومن شتى دول العالم إلا ان الخدمات تتاح للجميع وهذا ناتج عن تخطيط مسبق ومدروس ويمكن اعتباره معجزة تؤكد تكامل التخطيط والإصرار على النجاح في هذا المجال لوجه الله ورفع الرشيدات الشكر والتقدير لقيادة وحكومة المملكة وشعبها النبيل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي وجدناه في هذا البلد منذ قدومنا منوهاً بشمولية هذه الخدمات وتكاملها خلال هذا الشهر المبارك وتطورها المتنامي مقارنة بما كان عليه الوضع عندما زار المملكة قبل سنوات وهذا مؤشر على الارتقاء والنمو الشامل لهذه الخدمات والمعتمدة على دراسات تستوعب كافة المتغيرات وتواكب تنامي اعداد الزوار والعمار.
واشاد الاستاذ عبدالرازق رزيقة احد رجال الاعمال بجمهورية مصر العربية بنمو خطط وبرامج المملكة العربية السعودية المتواصل واستعداداتها المكثفة على مدار العام لاستقبال الحجاج والعمار حيث تتواصل فترة العمرة مع موسم الحج مشيراً الى قرار المملكة الصادر مؤخراً والخاص بتنظيم العمرة والذي استجاب لتحقيق رغبات المسلمين في بقاع المعمورة الراغبين بأداء مناسك العمرة على مدار العام، وقال رزيقة ان تكامل الخدمات وتطورها يعني تواصل النجاح وهو مايسعدنا كمسلمين ودعا الله لهذه البلاد وقيادتها الحكيمة على ماتبذله من جهود لتحقيق المزيد من المنجزات التي تخدم الحجاج والعمار وان يجعل جزاء ما يقدمونه من خدمات جليلة في موازين حسناتهم.
ويقول الاستاذ مختار ولد بابا من موريتانيا الشقيقة بداية اود ان اقول للجميع كل عام وانتم في هذه البلاد الحبيبة بخير وصحة وعافية في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يقود بقوة وثبات جهود المملكة في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين وتيسير امور المسلمين وتوفير كل ما من شأنه رعايتهم وخدمتهم وهو ماجعل اداء المناسك في الحج او العمرة رحلة ميسرة وآمنة بعد ان كانت محفوفة بالمشاق والمخاطر ونوه بقرار فتح باب العمرة والذي يمكن المسلمين في شتى ارجاء المعمورة من زيارة المقدسات فترات اطول، وامتدح التوسعة العملاقة التي شهدتها المقدسات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي اكتملت لاستيعاب تزايد الحجاج والعمار منها بسهولة الإجراءات المقدمة لهم والتي تجعلنا كمعتمرين نحمد الله الذي سخر لمقدساتنا هذه القيادة وهذه الحكومة والشعب السعودي ليكونوا امناء على مقدساتنا ونسأله عز وجل ان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها.
من جانبه امتدح الاستاذ صالح الناصفي المقيم في المانيا دور المملكة وخدماتها المكثفة للحجاج والعمار على مدار العام وما تبذله من جهد ومال في سبيل تطوير هذه الخدمات وقال ان شعوره بالراحة والامان والاستقرار في هذه الايام المباركة التي يقضيها في هذه الرحاب الطاهرة لايمكن وصفه ولا مقارنته بأي مكان آخر فقد شعرت منذ قدومي الى مطار المدينة المنورة براحة وطمأنينة من حسن الاستقبال الذي وجدناه كما انني اشعر بأمن وأمان وأنا أؤدي مناسك العمرة مستمتعاً بالخدمات المقدمة لنا من الجميع والتي اشعرتني بروحانية كبيرة، وامام هذه الحقائق المشرفة لا املك الا ان ادعو الله ان يوفق قادة وحكومة هذه البلاد لتحقيق المزيد من الخدمات للحجاج والمعتمرين.
|
|
|
|
|