|
| القرية الالكترونية
* دبي الجزيرة:
اعلنت مجموعة من شركات الكمبيوتر الكبيرة ككمبيوتر اسوشييتس وكومباك وديل وهيوليت باكارد وآي بي إم وإنتل ومايكروسوفت مؤخرا عن تشكيل اتحاد تجاري للانترنت وهو عبارة عن مؤسسة محايدة لا ربحية وسيكون بمثابة هيئة فكرية عليا من اجل توليد تقنيات وممارسات مصممة خصيصا للتعامل مع التحديات المتزايدة لتطبيق التجارة الالكترونية.
وبما ان هذا الاتحاد يهدف الى الجمع بين أولويات تقنيات التجارة الالكترونية للمستهلكين والتجار فانه سيلعب دور مجموعة صناعية عالمية للدفاع عن الاتجاهات المعمارية للتجارة الالكترونية ووحدات البناء الداخلية القابلة للعمل والاجراءات العامة والتي ستكون الاساس للتطور المستقبلي للتجارة الالكترونية عبر الانترنت.
وسيكون الاتحاد الاول من نوعه في عالم هذه الصناعة لاجتذاب المدخلات المباشرة من العملاء حول متطلباتهم المتعلقة بالتجارة الالكترونية ومن ابرز العملاء المنضوين تحت لواء الاتحاد شركة فورد للسيارات وكابيتال ون وايميج اكس دوت كوم.
ويقوم الاتحاد في الوقت الراهن بتشكيل فرق عمل خاصة للتعامل مع القضايا الاساسية لتطبيق التجارة الالكترونية التي تواجه حاليا صناع القرار ومديري تكنولوجيا المعلومات والعملاء وتشتمل الموضوعات التي تتعامل معها هذه الفرق المنبثقة عن الاتحاد على ما يأتي:
* دمج الانظمة التجارية الحالية مع الحلول الجديدة والهندسة البنائية للتجارة الالكترونية.
* استخدام لغة XML والتقنيات الاخرى لتحويل ممارسات التجارة التقليدية الى ممارسات التجارة الالكترونية.
* تطوير تبادل معلومات التجارة الالكترونية عبر العديد من الاجهزة مثل الهواتف النقالة واجهزة الكمبيوتر الشخصية وما الى ذلك .
* ايجاد حلول لمواكبة تحديث بيانات الشبكات الداخلية الانترانت .
* انشاء انظمة جديدة لا تتطلب من المستخدمين الدخول على نحو مستمر الى الانظمة.
وسيتم نشر النتائج التي تخرج بها الفرق العاملة على شكل تصميمات مرجعية وتقارير رسمية وسيكون للاتحاد انشطة اضافية تتضمن تقديم التوصيات حول المعايير والتقنيات مع ان المجموعة لن تكون بمثابة هيئة معايير الى جانب اقتراح افضل السبل العملية لتطبيق المعايير الجديدة للتجارة الالكترونية في الشركات التجارية الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
ويأتي تشكيل الاتحاد التجاري للانترنت في زمن يعد فيه ايجاد الحلول للتجارة الالكترونية عملية معقدة للغاية فخلال السنوات العشر الاخيرة فقط ازدهر اقتصاد الانترنت من درجة الصفر ليتجاوز حاجز المائة مليار دولار في وقت تطورت فيه التجارة الالكترونية عبر مرحلتين واضحتي المعالم وهما: وضع المواد الاعلانية على مواقع الشبكة وتطور التجارة الالكترونية التفاعلية.
وتكتسب الاعمال الالكترونية زخما آخر حاليا في الوقت الذي تشكّل فيه الشركات صلات تجارية مع الشركات المزودة لها وعملائها، الامر الذي يستدعي ايجاد حلول جديدة بسبب ازدياد كثافة حركة التجارة الالكترونية وحساسيتها وتعقيدها.
وعلى سبيل المثال تقدر مجموعة غارتنار المتخصصة بالتحليلات ان حجم المعلومات الرقمية في العالم سيتضاعف كل عام بدءا من العام 2000م وحتى العام 2005 وستصل الزيادة ثلاثين ضعفا مقارنة بالحجم الحالي.
وتتطلب ادارة تطبيق ممارسات التجارة الالكترونية ووسائل ادارة المعلومات في هذه البيئة الضخمة للغاية جهدا تعاونيا مفتوحا وشاملا بين الشركات وهذه هي البيئة التي يخطط اتحاد الانترنت لتبنيها,
|
|
|
|
|
