|
| شرفات
البناجر من الحلي النسائية القديمة,
ومفردها بنجرة، تحلت بها جداتنا وأمهاتنا في الماضي وهي تصاغ من النحاس والفضة والذهب وتأخذ أحجاماً وأشكالاً عديدة منها العريض ومنها ما هو أقل منه في العرض ذات أشكال زخرفية جميلة يتفنن الصائغ في ابداعها, تفتح وتقفل من الوسط بواسطة لولب حلزوني ليسهل وضعها في الذراع واخراجها منه, ورد لها ذكر في الشعر الشعبي القديم كقول الشاعر الشعبي من سامرية:
أربع بناجر في يد المزيون توه ضحى العيد شاريها |
ذكرها الأستاذ الباحث فالح حنظل في معجمه بأنها بنجري.
كما تسمى في عامية دولة الامارات العربية المتحدة وزا وبما نقله عن الحنفي في معجم الألفاظ الكويتية بأنها محرفة من اللغة الأوردية حيث يقال للسوار جوري وزيادة في الايضاح تعرف حلية المعصم هذه في بعض من طور المملكة بالشميلات والشمايل وان اختلفت التسمية من منطقة الى أخرى فان غرض هذه التسمية واستعمالها واحد,
واختلاف المسميات شيء طبيعي في علم المأثورات الشعبية كما يعرف الدارسون لهذا العلم.
|
|
|
|
|
