| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة علي السيد
قررت جامعة الدول العربية عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة والتحرك المنبثقة عن قمة القاهرة الطارئة، بعد غدٍ الأحد، وتضم اللجنة ممثلين عن تسع دول عربية تشمل بالاضافة الى دول الطوق كلاً من: تونس والجزائر والمغرب والبحرين والجامعة العربية, كما تقرر عقد اجتماع آخر للجنة على المستوى الوزاري في دمشق يوم 10 ديسمبر الجاري.
كما أعلن الدكتور محمد زكريا إسماعيل الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والدولية بالجامعة، أن اللجنة تبحث خطة التحرك العربي للتعامل مع التطورات الراهنة في إسرائيل الخاصة بخيارات عمل الكنيست وإجراءات انتخابات مبكرة وحكومة الطوارئ التي يعتزم باراك تشكيلها مع إرييل شارون.
وقد أكد الأمين العام المساعد ان الجانب العربي غير متفائل بالمرة إزاء ما ستفرزه هذه الخيارات باعتبارها مناورات إسرائيلية مكشوفة ومتوقعة للهروب من مسؤولية المجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية.
وكشف الأمين العام المساعد عن تفاصيل خطة التحرك العربي الجديدة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وأوضح ان التحرك يقوم على عقد مؤتمر دولي جديد للسلام على غرار مؤتمر مدريد ولكن برعاية شركاء دوليين جدد مثل الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وأمريكا، وروسيا، ومصر والأردن.
وقال إسماعيل: إن إسرائيل اسقطت اتفاق اوسلو، وان الجانب العربي لم يعد يتعامل بهذا الاتفاق الذي لم يحقق الحد الادنى من المطالب والتطلعات العربية .
أكد الأمين العام المساعد للجامعة ان الدول العربية تتمسك بشروط التفاوض الجديدة بعد فشل تجربة الراعي الأمريكي الأوحد للمفاوضات.
ونوه الأمين العام المساعد الى وجود تحفظ عربي واسع على اسلوب التفاوض السابق مع اسرائيل والذي كان يعتمد على تقسيم المفاوضات الى مسارات ثنائية، وقال ان المفاوض العربي وعى الدرس جيداً من هذه التجربة وان الاتجاه هو العودة الى تنسيق العرب في التفاوض الجديد مع إسرائيل.
|
|
|
|
|