نعم الشرق شرق والمرأة الشرقية التي لا تفتأ تتبرأ وتتبرم وتتضجر من الرجل الشرقي لديها مشكلة بحجم الشرق برمته, إنها في الواقع تصرخ طلبا للنجدة، للفزعة، للإنقاذ من نفسها ولا أحد غير نفسها, إنها بحاجة إلى تدخل عاجل فوري: لتحديد موقعها (من الاعراب) العقلي,, لمنعها فوراً من مشاهدة المزيد من الأفلام,, لاستعادة ذاتها المفقودة فعقد قرانها على ثقافتها مرة أخرى! أو دعوها تجرب البديل فلعلها تجد الراحة (الأبدية!) مع نقيض الرجل الشرقي: ألا وهو الرجل الغربي المتحضر جدا إلى الدرجة التي تثبت الاحصائيات بأن النساء الغربيات يحتللن مرتبة الشرف الأولى في قائمة (الراحة الأبدية!) عالمياً! وعلى يد من؟! بالطبع على يد الرجل الغربي المتحضر جداً!
,, دعوا منتهي الصلاحية ينتهي فيغور في الأرض: ألا يكفي أن ما طاح من نجوم خف بالسماء! ,, بل (وأزيدكم!): (ما غار في الأرض صار بترولاً!).
|