|
| تحقيقات
* جدة أحمد العلي
بعد ظهور مرض حمى الوادي المتصدع في جنوب المملكة اثر ذلك سلباً إلى حدٍ ما على أسواق ومبيعات الاغنام خصوصاً وان هذا المرض ينتشر عن طريق المواشي ومنها إلى الانسان.
ومن هنا تخوف الكثير من الناس من أكل لحوم الأغنام، بل ان بعضهم قد قاطع أكلها منذ ظهور المرض وبالتالي فإن الطلب على لحوم الاغنام قد قل مما خفض الاسعار إلى أقل مستوياتها منذ مدة طويلة، حيث لم يشهد سوق الأغنام والماشية هبوطاً حاداً في الاسعار مثل ما حصل هذه المرة,, فالضأن الحري الذي كان يباع ب450 ريالاً اصبح يباع ب200 ريال فقط، والسواكني الذي قد بيع ب 400 ريال اصبح يباع بنحو 330 ريال فيما انخفض سعر النجدي من 600 الى 450 ريالاً فقط!!
مشكلة المسلخ
وكامتداد لاشكالات مرض حمى المتصدع واجه المستهلكون مشكلة أخرى في جدة بعد تعليمات وزارة الصحة والبلدية بعدم الذبح والسلخ,،, إلا في المسلخ المركزي بجوار حلقة الاغنام مما شكل زيادة ضغط وإن كان قليلا مقارنة بما كان في السابق، فإن عملية الشراء ستزداد مع بداية دخول شهر رمضان الكريم خصوصا وحاجة الناس إلى اللحوم لتقديمها على موائدهم في أشكال وأطباق متنوعة لوجبة الإفطار أو السحور، مما يشكل أزمة سوف يشهدها السوق, وفي الحقيقة فإن على وزارة الصحة والامانة مسؤولية إعداد وتهيئة مسالخ اخرى مع المسلخ المركزي مزودة بالاطباء البيطريين والجزارين في الكشف عن وجود اي مرض في ذبيحة قبل تسليمها للمستهلك.
واحد لا يكفي
الجزيرة التقت بعض المواطنين لاستطلاع آرائهم حول هذه المسألة, بداية تحدث الينا المواطن حمود البقمي قائلا: إن وجود مسلخ واحد في جدة يشكل عبئاً كبيراً وطابوراً طويلاً في هذا الوقت فما بالك مع شهر رمضان إذ انه في الشهر الكريم يزداد الطلب على اللحم الغنمي لعمل السنبوسة والشربة والمعكرونة وغيرها, من جانبه اوضح المواطن ياسر الغامدي للجزيرة بأنه يجب على الامانة او البلدية تهيئة المراكز او المسالخ المركزية غير الرئيسي للتسهيل على المواطنين في اوقات الذروة.
فيما اكد علي السلي ورجاء الله الشهري انه من الضروري بمكان الإعلان عن هذه المواقع قبل قرب شهر رمضان المبارك.
|
|
|
|
|
