| الريـاضيـة
ضمن مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين جرت مساء امس مباراتان فعلى استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض تعادل الشباب والاهلي سلبيا بدون اهداف وعلى استاد الامير محمد بن فهد بالدمام فاز النصر على القادسية ب3/1.
القادسية x النصر
* الدمام سامي اليوسف:
بمباركة تحكيمية (فاضحة) خرج الفريق النصراوي كاسبا مباراته مع القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف اثنان منها جاءا بواسطة ركلتي جزاء واحدة منها لا تمت لعائلة الجزائيات بصلة حتى هدف التعادل القدساوي كان من حالة تسلل واضحة,, وفاضحة.
وقد كان مشهد التجمع حول الحكم للاحتجاج من قبل القدساويين مألوفا على مدار الشوطين,, لاشك ان النصر قد استحق الفوز وكان سيفوز بالمباراة قياسا على سيطرته وخطورته وتنظيمه الجيد داخل الميدان لكن ليس بالطريقة التي فرضها التحكيم بقيادة الثنائي عبدالرحمن العمري ومساعده الاول علي التركي اللذين وضعا اكثر من علامة استفهام حول مستقبل التحكيم السعودي!!.
الفريقان والحكام
بدأ القادسية المباراة بهاني العويض وجابر الحقوي وزكريا الهداف وفيصل السويلم وماركوس وزيد المولد وأحمد الرويعي وسعود علي وعبده حكمي واندرسون وصالح القنبر.
فيما لعب للنصر الخوجلي والداوود والحلوي والحارثي والشويع وماطر وماجد الدوسري والجنوبي وجونيور ونيلهو وعلي يزيد.
وأدار المباراة الحكم عبدالرحمن العمري وساعده علي التركي وخالد الحسيني ورابع مطر الغامدي وراقبها فنيا عبدالله الخالدي.
طبق الفريقان اسلوب لعب متشابه باعتماد طريقة 3/5/2.
بلنتي خيالي
بدأ النصر مهاجما في ربع الساعة الاول وسيطر على مجريات اللعب بفضل تحركات جونيو ر والجنوبي والدوسري وكاد يزيد ان يسجل بكرة توغل بها من الجهة اليمنى للنصر لكن تدخل المدافع القدساوي في الوقت المناسب,, أعقبها الجنوبي بتسديدة بشماله قوية اعتلت العارضة قليلاً,, وبدأت تحركات الخلوي من الجهة اليمنى تأخذ طابعاً هجومياً خطراً,.
ومع استمرار الهجوم النصراوي الضاغط ينجح يزيد في التمثيل على حكم المباراة بسقوط (وهمي) داخل الصندوق رغم أن مدافع القادسية الهداف لم يحتك به يحتسب الحكم العمري على إثرها ركلة جزاء (خيالية) يتقدم لها جونيور في الدقيقة (20) رغم احتجاج مدافعي القادسية ويسدد جونيور على يسار العويض كهدف أول للنصر.
يعود جونيور بتسديدة من كرة ثابتة على إثر فاول امام منطقة الجزاء القدساوية تصطدم بالعارضة القدساوية ويبعدها المدافعون في الدقيقة (24).
امتلك النصراويون زمام المبادرة بفضل سيطرتهم على وسط الميدان في ظل غياب تام للاعبي القادسية وبطء حركتهم وتمريراتهم المقطوعة,.
وكان بإمكان فيلهو زيادة الاهداف النصراوية لو تعامل كهداف وليس كمدافع على تمريرات يزيد وجونيور الذي كان الأبرز في الوسط كالعادة مع الجنوبي والدوسري.
فيما مال الدفاع النصراوي بقيادة الداوود والحارثي إلى تطبيق مصيدة التسلل التي وقع بها غير مرة مهاجمو القادسية الذين لم يكن بينهم متحرك بفاعلية سوى إندرسون ولم يستفد القدساويون من الضربات الركنية أو الفاولات القريبة من الجزاء النصراوية ووضح غياب المولد عن أجواء المباريات لغيابه الطويل عن الفريق في الفترة الماضية فلم يكن تواجده ذا تأثير وقد يكون للرقابة اللصيقة المفروضة عليه من الجنوبي.
هدف تعادل
ومع آخر دقيقة من عمر الشوط الأول ينجح القدساويون في خطف هدف التعادل من هجوم مرتد خاطف قاده إندرسون المتحرك الذي انفرد بالخوجلي ومرر للمولد الذي (شك) فيه النصراويون على أن الأخير في موقع تسلل إلا أن حكم المباراة احتسبه تعادلاً بتأكيد من مساعده الأول علي التركي الذي اتجه إلى المنتصف,, رغم احتجاج احتياطي النصر,, بعدها اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بعد أن منح دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع.
ضغط نصراوي
مع بداية الشوط الثاني استبدل كابرال المدافع الهداف وأشرك بدلاً منه علي الشهري بينما لم يظهر ماطر بمستواه,, في المقابل لم يكن مولد القادسية بأفضل حال من ماطر النصر حتى مع الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني,, في حين أن اندرسون من القادسية كان مستواه لافتا بتحركاته المزعجة ومشاغبته وسرعته بالتحرك في الكرة رغم نيله أول إنذار في المباراة لمخاشنته.
مع انتهاء ربع الساعة الأول استبدل ارثر الشويع بالقرني المتحرك لتنشيط خط الوسط ويعود مع هذا التغيير الجنوبي لشغل خانة الشويع.
وكانت ربع الساعة الأول سجالا بين الفريقين خصوصاً بعد إعادة تنظيم دفاعات القادسية.
في الدقيقة (20) يمرر جونيور كرة رائعة لفيلهو الذي يسدد في مواجهة المرمى إلى الشبك الجانبي الأيسر لحارس القادسية مضيعا فرصة هدف نصراوي ثانٍ.
نشطت الجهة اليسرى لدى النصر بمشاركة القرني الذي حولها لمسرح هجمات نصراوية.
زج كابرال بلاعب الوسط المهاجم سعيد الدوسري بديلا لعبده حكمي وفور نزوله يشارك في بناء هجمتين للقادسية كادتا أن تسفرا عن هدف لولا سوء التركيز,, رغم ذلك كان النصر الأكثر هجوماً والأخطر في الوقت ذاته,, كما أن لاعبيه خصوصا جونيور وماجد الدوسري أكثروا من التسديد المباشر على مرمى القادسية الذي تألق فيه العويض بالتصدي لأكثر من كرة خطرة.
هدف مشكوك فيه
في الدقيقة (34) ينفذ جونيور ركنية على رأس ماطر الذي يحولها دون عناء للشباك القدساوية كهدف ثانٍ وسط احتجاج لاعبي القادسية على مشروعيته هذا الهدف حيث زعم المهاجم إندرسون ان المساعد الاول رفع رايته لوجود خطأ ربما لدفع الحارس القدساوي الذي سقط في منطقة الجزاء واستمر احتجاج القدساويين لأكثر من دقيقتين وسط تجمع قدساوي على الحكم واتجه البعض منهم نحو المساعد التركي الذي أكد صحة الهدف النصراوي وأنذر الحكم كابتن القادسية أحمد الرويعي لاحتجاجه.
بعد الهدف مباشرة تتهيأ كرة ولا أروع لسعيد الدوسري داخل الجزاء النصراوية وسدد كرة قوية أبعدها الخوجلي إلى الكورنر.
ينطلق بعدها القنبر بكرة نحو المرمى النصراوي يعترضه الكابتن الحارثي ويسقطه أرضا ويحتسب الحكم فاولاً للقادسية وينذر الحارثي بالأصفر,, تصدى للفاول ماركوس الذي سدد بنفس الزاوية التي كان يقف بها الخوجلي.
وقد أشرك ارثر لاعب الوسط فيصل الدوسري للمحافظة على الهدف بديلا للمهاجم البرازيلي فيلهو الذي استقبلته الجماهير النصراوية بصيحات الاستهجان,, ويعمد الخوجلي إلى إضاعة الوقت بسقوطه ودون احتكاك,, ويشترك المدافع هادي شريفي بديلا لنجم الفريق النصراوي جونيور.
وقد منح الحكم العمري (5) دقائق وقت بدل ضائع,, وتشهد هذه الدقائق هجوماً قدساوياً مكثفاً واندفاعاً على حساب المناطق الخلفية.
وكاد في الوقت بدل الضائع أن يضيف ماطر هدفا نصراوياً ثالثاً لولا أنه عمد ل(فلسفة) زائدة في تعامله مع الكرة حيث مرر له كرة ذهبية يزيد في مواجهة الحارس ورغب ماطر في مراوغته بينما لو سدد مباشرة لسجل هدفا بسهولة,, بعدها يشرك كابرال عبدالعزيز الزهراني بديلا للظهير الأيسر فيصل السويلم,.
تمديد
يضطر الحكم العمري إلى تمديد وقت المباراة في أعقاب احتسابه ركلة جزاء نصراوية ثانية وصحيحة هذه المرة لمصلحة إبراهيم ماطر الذي تعرض لعرقلة صريحة من علي الشهري مدافع القادسية والذي استحق البطاقة الصفراء رغم تجمهر لاعبي القادسية على الحكم احتجاجا وتقدم للكرة علي يزيد الذي سددها في الشباك ببراعة كهدف ثالث للنصر على يمين حارس القادسية العويضي.
بعد هذا الهدف بدقيقة يطلق الحكم صافرة النهاية.
لقطات
ظهر التحكيم بصورة متوسطة بقيادة الثنائي حكم الساحة العمري ومساعده علي التركي,,!؟
برز من النصر جونيور (كالعادة) والجنوبي وماجد الدوسري والقرني فيما كان ماطر بعيدا عن مستواه.
كان اندرسون وحيداً في القادسية ومعه الحارس العويضي وسعيد الدوسري عقب نزوله.
الشباب x الأهلي
* كتب نبيل العبودي:
حصد فريق الشباب أول نقطة له في مسابقة الدوري بتعادله مساء أمس في اللقاء الذي جمعه بفريق الأهلي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وبدون أهداف بعد مباراة لم ترتق بمستواها الفني كما كان متوقعاً من الطرفين وانتهت سلبية في النتيجة كما هو اللعب في بعض فترات اللقاء والذي لم تظهر فيه الخطورة بالشكل المطلوب عدا فيما ندر من كرات وخاصة في شوطها الثاني الذي كان الأفضل نسبياً فقط وتبادل فيه الفريقان الهجوم على المرميين ولكن بدون خطورة تذكر وظهر تأثر الفريق الشبابي لعدم وجود المهاجم الحقيقي الذي يمكن أن ينهي الهجمة في ظل تواضع مستوى الجلاصي وبقاء الشيحان وحيداً ولكنه ضاع وسط الرقابة التي فرضت عليه من قبل متوسطي الدفاع الأهلاوي فكان من الطبيعي أن يهدر القليل من الفرص التي سنحت له وبخاصة في الشوط الثاني من المباراة.
الشوط الاول من المباراة ظهر فاترا أغلب فتراته يميل إلى المتوسط في بعض من فتراته وسنحت من خلاله عدة فرص للفريق الأهلاوي لم يستثمرها، في حين سنحت للشباب فرصة وحيدة كانت للشيحان حاول تسديدها وهو في شكل شبه منفرد بالنتيف إلا أن التسديدة مرت بجوار القائم الأيسر وكانت هذه هي أخطر فرص هذا الشوط على الإطلاق.
أما شوط المباراة الثاني فقد تحسن فيه الأداء نسبياً وبخاصة من جانب الفريق الشبابي وكان ربع الساعة الأول من هذا الشوط هادئا جداً اتسم الأداء فيه بالفتور ولم يشهد أي لمحات فنية وانحصر فيه اللعب وسط الملعب ولم تشهد تلك الدقائق سوى تسديدة وحيدة من العويران أمسك بها النتيف وكرة أخرى عرضية من الجلاصي لم تجد من يتابعها أمام المرمى.
وكرة أهلاوية تبادلها القهوجي والزهراني مرت بجوار القائم بعد تسديدة من القهوجي.
ليستغل المدربان نصف الساعة الأخير من المباراة لتحسين وضع الفريقين من خلال التبديلات فأدخل كامبوس دفعة واحدة الواكد والخثران بديلين لفابيو والشنيف فتحسن بعده الوسط الشبابي وساند الهجوم بقوة فكانت أولى الكرات الخطرة الشبابية كرة وصلت للعصفور من الشيحان إلا أنه تباطأ فيها لترتد للعويران الذي سدد بقوة أبعدها النتيف إلى ركنية نفذها العويران جميلة على رأس الجلاصي وكادت أن تثمر عن هدف لولا أن النتيف أمسك بها من على خط المرمى,وكرة أخرى إلى الجلاصي الذي وصلته من الشيحان تباطأ في استثمارها لتضيع فرصة جديدة على الشباب.
ليعود لوكا هو الآخر لتحسين صورة الفريق الأخضر فأدخل الدوسري والقوزي بديلين للقهوجي والزهراني إلا أن الوضع لم يتغير وظل الحال على ما هو عليه وإن كاد السويد ان يسجل هدفا أهلاوياً وسط غفلة من الدفاع الشبابي عندما عالج كرة من ضربة ركنية نفذها القوزي برأسه لتمر بجوار القائم.
وتشهد الدقائق الأخيرة سيطرة أهلاوية ولكنها بلا خطورة نظراً لغياب مهاجمي الأهلي طلال المشعل وعبيد الدوسري عن جو المباراة واستسلامهما للرقابة واللجوء للفردية وعدم التعاون فيما بينهما.
فكانت آخر المحاولات من كامبوس هي الزج بناجي مجرشي بديلا للجلاصي ولكن الدقائق الأخيرة من المباراة لم تسعفه في عمل شيء للفريق لينتهي اللقاء سلبياً, ويخطف الشباب أول نقطة من ثلاث لقاءات وبلا رصيد من الأهداف.
في الوقت الذي ارتفع فيه رصيد الأهلي إلى 8 نقاط من أربعة لقاءات.
من المباراة
قاد المباراة الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد وكان رائعاً وقريباً جداً من الأخطاء ولهذا كانت قراراته صائبة ونجح في قيادتها باقتدار.
الفريق الشبابي بحاجة ماسة لمراجعة نفسه وظهوره بهذه المستويات ربما أدخله في حسابات حرجة في النهاية بحثا عن البقاء وليس المنافسة.
الفريق الأهلاوي رغم نجومه إلا أنه لعب أسوأ لقاءاته على الإطلاق وافتقد للتعاون والجماعية في أدائه وظهرت السلبية وعدم المبالاة لعدد من لاعبيه.
- الفريق الشبابي سجل هدفا بعد تخطي الكرة لخط المرمى إلا ان مساعد الحكم لم يشر الى ذلك.
|
|
|
|
|