الجماهير الهلالية الغفيرة التي حضرت نهائي البطولة العربية واحتلت ما مساحته ثلاثة ارباع مدرجات استاد الملك فهد الدولي كانت تدرك من وراء حضورها ان فريقها عودها على الوفاء بالعهد ولا يمكن ان ينقض عهده وهذا ما حدث بالفعل حينما نجح الزعيم في حسم المباراة لصالحه واتاح الفرصة لجماهيره لتحتفل بالكأس على الطريقة التي تحلو لها,, فكانت منتزهات الثمامة مكانا تواصلت فيه الافراح الهلالية وارتفعت الاعلام الزرقاء والبيضاء مرفرفة في تلك الاجواء الماطرة لتكون افراح الهلاليين مضاعفة فرحة الفوز وفرحة البطولة وفرحة امطار الخير والبركة,, وتركوا لغيرهم الحسرة والندامة والحرمان,, فلا فوز ولا رحلات نزهة,, والوعود التي قرؤوها مجرد اوهام,,!
|