| الريـاضيـة
أخطأوا كثيرا بحق أنفسهم وبحق ناديهم وجماهيرهم حينما وزعوا تصاريحهم على وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة واعلنوا خلالها التحدي المبكر وان الفوز والبطولة لن تذهب لغيرهم، وهناك من طالب الجماهير الهلالية لكي تستمتع بالاجواء الممطرة والتنزه برحلات برية,.
هؤلاء حقيقة تناسوا ان طرف النهائي (الزعيم) هلال المجد وقاهر الصعاب,,
فالتصاريح قبل اي مواجهة مع الهلال لن تفيد ولم تؤثر على معنويات لاعبين بحجم امكانات لاعبي الزعيم,,
فهذه اساليب لم يعد لها وجود في عالم الكرة الحديثة ولن تثمر عن اي ايجابيات لا مع الحكام ولا مع لاعبين من نوعية لاعبي الهلال الذين لم يتكلموا او يهددوا ويتوعدوا بل التزموا الصمت وانتظروا الميدان ونثروا بين جنباته جزءاً يسيراً من فنون الكرة وكادوا يلقنون اصحاب التصاريح المستهلكة درسا قاسيا لن ينسوه طول العمر,, ولكن الحظ والقائم والعارضة والفرص الضائعة انقذت النصراويين من هزيمة تاريخية وعليهم ان يحمدوا ربهم ويشكروه لوصولهم الى اشواط اضافية مع فريق كالهلال,,
فعلى النصراويين التأكد من هوية الفريق الذي سيقابلهم في النهائي فاذا كان غير الزعيم فعليهم ان يقولوا ما يشاؤون ويتحدوا على ما يريدون,, اما اذا كان الخصم الهلال فالافضل لهم الصمت.
|
|
|
|
|