رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th November,2000العدد:10290الطبعةالاولـيالخميس 4 ,رمضان 1421

رمضانيات

ظاهرة سلبية تبرز في رمضان
المساجد تتحول إلى صالات لعب وترفيه للأطفال
* حوار : سعيد آل عيد - نجلاء الدوسري
في ليالي رمضان حيث الروحانية التي يعيشها المصلون في صلاة التراويح في جميع مساجد المملكة يبقى وجود بعض الأطفال داخل المسجد وما يشكله الأطفال دون سن التكليف من تشويش على المصلين والمصليات من الآباء والأمهات,, الجزيرة حاولت من خلال استطلاع صحفي مع آباء وأمهات وعدد من التربويين والتربويات ورجال الدين وطرح الآراء للوصول إلى توصيات ومقترحات للموضوع الذي قد يشغل البعض رغم أن القضية ليست ظاهرة وإنما قليلة والحمد لله بفضل توجيه واهتمام الآباء والأمهات تعالوا نقرأ ماذا قال الجميع للجزيرة.
في بداية الحديث تقول هدى الدوسري : لاشك أن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ومن فعله المنقول لنا اصطحاب الحسن والحسين معه إلى المسجد وهذه دعوة لاصطحاب الأطفال إلى المسجد لتعويدهم على إقامة هذه الشعيرة أي صلاة التراويح ومن الشيء الملاحظ أن الأطفال يكثرون في المسجد مع صلاة التراويح حيث تصطحب الأم أبناءها والنسوة يختلف هدفهن ففئة تسعى لتحقيق رغبة الطفل بمرافقتها أينما كانت وجهتها وفئة أخرجت الطفل معها حتى لا يشغل من خلفها في البيت وفئة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء هدفها تقليد جارتها وهناك فئة اخذت أطفالها لهدف سام ونبيل وهو غرس حب الصلاة والتقرب إلى الله في نفوسهم وقبل خروجها بهم بينت لهم مطلب الخشوع في الصلاة والسبق إلى الصفوف الأولى تشجعهم وتقوي عزائمهم بالهدية والدعوة الصالحة وفي سياق حديثها تساءلت قائلة: ماهو فعل إمام المسجد وجماعته عندما يشاهدون أخطاء الأطفال؟ الفعل السائد تجاه تلك الأخطاء رفع الصوت والمطالبة بطردهم والله تعالى يقول: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وقوله تعالى:ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك وفي هاتين الآيتين تبيان ما للدعوة بالتي هي أحسن من فوائد.
الأم والأب مسؤولان أمام الله
ويناقش الأستاذ/ إبراهيم سعيد آل صبران مدير مدرسة هذا الموضوع حيث بدأ حديثه بتلاوة قوله تعالى:يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ثم يقول بعد ذلك: فالأم والأب والمعلم والمجتمع مسؤولون أمام الله عن تربية هذا الجيل فإن أحسنوا تربيته سعد وسعدوا في الدنيا والآخرة وإن أهملوا تربيته شقي الجميع وكان الوزر في عنقهم ولهذا جاء في الحديث:كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته ومن تلك التربية تعليم الصبي في الصغر الصلاة ليتزم بها عند الكبر لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع والتعليم يكون بالوضوء والصلاة أمامهم والذهاب بهم إلى المسجد بعد تعليمهم احترام بيوت الله ويستأنف آل صبران بقوله ولأن هناك بعض المصلين هداهم الله من يجرجر أبناءه معه إلى المسجد ثم يطلقهم فيه فلا يسأل بعد ذلك عما يحدثونه من الفوضى والتشويش على المصلين والعبث بأدوات المسجد وخصوصياته وينبغي أن يمنع الأطفال ممن هم دون سن السابعة من الحضور إلى المساجد فإذا أتموا السابعة شرع لهم إحضارهم بعد تعليمهم آداب المشي إلى الصلاة واحترام بيوت الله وحول من تقع مسؤولية ذلك يقول: تقع أولاً على ولي الأمر وهي مسؤولية عظيمة وجسيمة وعليه ان يخاف الله في إهماله لأبنائه وترك الحبل لهم على الغارب حيث يؤذون عباد الله وهم يؤدون شعيرة عظيمة تستوجب الخشوع والطمأنينة كما تتحمل المدرسة مسؤولية التوجيه في هذا الجانب فعليها أن تربي طلابها تربية إسلامية واجتماعية صحيحة سليمة مستمدة من كتاب الله وهدي نبيه وأن تهتم بتدعيم شخصية الطالب المسلم الشخصية القوية التي تدعوهم إلى التفكير في غيرهم كما يفكرون لأنفسهم وأن تنمي فيهم حب التعاون وتحمل المسؤولية واحترام الآخرين واحترام حقوقهم والولاء للجماعة وحسن استخدام المرافق العامة والمحافظة عليها التي أهمها بيوت الله.
شقاوة الأطفال تفقدنا الخشوع
وتعنون نفلاء الدوسري حديثها بقولها تلك الفئة هم حمائم المسجد حيث تعبر عن رأيها بقولها: اصطحاب الأطفال للمساجد من الظواهر الملاحظة في شهر رمضان المبارك كوضع تفرضه طبيعة الشهر والذي تحرص المرأة على اغتنامه بأداء صلاتي العشاء والتروايح في هذا الشهر بالمسجد مما يضطرها الأمر لاصطحاب صغارها معها وقد كثر الحديث عن هذه الظاهرة وإبراز سلبياتها التي من أهمها ما تسببه شقاوة الأطفال من فوضى تفقد المصلين والمصليات الخشوع، وتواصلنفلاء الحديث بقولها: رغم ذلك فإني ضد من يطالب بعدم اصطحاب الأطفال للمساجد فنحن كمسلمين مأمورون بعمارة بيوت الله وصغارنا اليوم هم المكلفون بعمارته غداً وإبعادهم عن المساجد نأي بهم عن أداء فريضة من أوجب الفرائض وتتساءل قائلة: كيف نقطع صلة الطفل بالمسجد ثم نطالبه حيث يرشد بالالتزام بالصالة فيه؟! ثم تقول: لقد علمنا الأدب النبوي أهمية التدرج والتهيئة في ذا الأمر لذا فإنني أعتقد أن من الأفضل اصطحاب الأطفال للمساجد بعد إرشادهم وتوعيتهم بآداب زيارتها مع الحرص على متابعتهم لتوجيه سلوكياتهم وتقوية الحسن منها بالتشجيع وتعديل الخاطئ منها بطريقة المحادثة المباشرة والتي لا تجرح الطفل أو تنفره من المسجد فطفل اليوم مختلف عن طفل الأمس وهو نبتة صالحة إن أحسنت رعايتها فسوف تأتي بإذن الله بكل خير.
أسباب العبث لدى الأطفال
أم سامي قالت اصطحاب الأطفال إلى المساجد أمر مندوب إليه في الشرع ولكن المجتمع الذي نعيش فيه نرى الأب يخرج من المنزل تاركا أطفاله خلفه وتخرج الأم إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح في الجماعة يتبعها أبناؤها ويتحقق لهم الاجتماع بأطفال الحي الواحد فيعمدون إلى اللعب في ساحة المسجد تارة وبالألعاب النارية تارة وبالكرة تارة أخرى وتارة بالجري وسط المسجد ورفع الأصوات ولاشك أن هذا فيه أذى للمصلين ولكن الأب من هذا التصرف يقابله بالصمت والأم بالابتسامة وتختم حديثها بالتعريف بأسباب ذلك العبث بقولها ان عدم التوعية والتعريف بمضار ذلك من قبل الأب والأم يجعل الأطفال يعشقون هذا العبث الذي به الضرر على جماعة المسجد بل سكان الحي المجاورين له بل ينبغي على الأب والأم التوجيه ولا برفع الصوت بل بالتي هي أحسن.
قلة التوعية والتوجيه
الأستاذ/ مرضي شبيب الدوسري شارك بقوله: الواجب ألا أقابل الخطأ بخطأ آخر علينا معالجة ذلك الخطأ بالشيء الصحيح وكثيرا ما نرى في المساجد أن الأطفال على قسمين قسم تأدب وأدى الصلاة كما هو مطلوب وقسم آخر كثير الحركات واللعب ويعود ذلك لقلة التوعية والتوجيه أما أن نبقي على عدم تعويد أطفالنا على الذهاب إلى المسجد إلا بعد سن السابعة فهذا مخالف لنهجه صلى الله عليه وسلم فقد كان يصطحب الحسن والحسين.
هذا هو العلاج الكافي
ويرىمحمد عبدالله آل عيد أن الخشوع هو سبب فلاح المؤمنين الذين امتدحهم الله في قوله: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ثم يقول ولا يتحقق الخشوع إلا بالهدوء وبوجود الأطفال في المساجد وخاصة في ليالي رمضان ينعدم ذلك الخشوع بما يفوت على المسلم لذة الصلاة ولكن هذا لا يعني إبعاد الأطفال عن الصلاة في المساجد فالصلاة عبادة جليلة بها تطمئن النفوس سواءً كانت واجبة أو نفلا وليست للرجل دون المرأة بل للجميع ويكون تقويم السلوك الخاطئ لدى الأطفال على الأب والأم أن يكون ذلك بالكلمة الطيبة والإرشاد بما ينشئ الطفل التنشئة الصالحة بإذن الله فالنبتة الصغيرة إذا تم رعايتها وتعهدها وتقويم اعوجاجها في الصغر نبتت وأعطت ثمارها وظلها وجمالها لمن حولها فكم من صغار أعمارهم ما بين التاسعة والسابعة يحفظون كتاب الله.
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
وتناول هذه القضية فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد الدوسري حيث علق حول هذا الموضوع فقال: إن نعم الله تترى على العبد المسلم في جميع أحواله وأطوار حياته وليست محصورة بزمان أو مكان معين ومن أجل تلك النعمة تبليغه لنا شهر رمضان المبارك وقيام لياليه له مزية معينة يقول صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذه الشعيرة تحتم على المسلمين أداءها ذكوراً وإناثا لينالوا بذلك الثواب والأجر من الله عز وجل ولكن الأمر يتطلب على المسلم الخارج إلى المسجد لأداء صلاة التراويح والقيام واجبات منها التطهر والتطيب واصطحاب المسلم أهله وأولاده معه إذا لم يترتب على ذلك محذور شرعي فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح فاصطحاب الأطفال مثلاً سواء مع الأب أو الأم إلى المسجد إذا تيقن انه لن يأتي منه أذية للمصلين كرفع الصوت أو اللعب فهنا لابأس من اصطحابهم لأن في ذلك دلالة لهم على الخير وطرقه ويضيف الشيخ الدوسري بقوله: أما إذا كان سيترتب على اصطحابهم للمسجد لصلاة التراويح أذى سواءً على المصلين أو المسجد فعدم الذهاب بهم أولى وأصوب إن شاء الله تعالى وعلى الأم والأب تهيئة الأولاد وتربيتهم على الآداب والأخلاق الحميدة وكيفية الصلاة الصحيحة ونقيس على ذلك خروج النساء للمساجد فإن كان في خروجهن أذية للمرأة المسلمة أو على غيرها فبيتها خير لها وإلا فلا مانع من خروجها لحضور صلوات التراويح والقيام بالمسجد في حال عدم وجود فتنة منها فشريعة الله سبحانة وتعالى أتت واضحة جلية.
العلم في الصغر كالنقش على الحجر
ومن جانب آخر تحدث:الشيخ/ مناحي بن محمد آل شارع بقوله: من الملاحظ أن القلوب تقبل على الله في شهر رمضان ذلك أن الله قد تكرم بتصفيد الشياطين وشهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وسائر العبادات الموصلة لرضوان الله إلا أنه قارن تلك العبادات المتنوعة تصرفات وظواهر بعضها حسن وبعضها بخلافه الأمر الذي قلب كثيرا من العبادات إلى عادات ومن هذا الظواهر اصطحاب الأطفال من قبل بعض النساء للمساجد الأمر الذي نتج عنه غالباً ازعاج المصلين وذلك لشعور كثير من النساء بفضل هذه الصلاة والأجر المترتب على القيام مع الامام حتى ينصرف من تكفير ما تقدم من الذنوب وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه وقد قيل العلم في الصغر كالنقش على الحجر أي أن الأبوين لهم التأثير المباشر على تغيير سلوك الأبناء بما يتوجب القول انه على الأبوين تهذيب سلوكيات الأبناء قبل الخروج بهم إلى المسجد وإذا كان يترتب على إحضارهم للمسجد الإزعاج والضوضاء وربما تلويث المسجد وتنجيسه فالواجب عدم اصطحابهم وأما حجة الكثير من النساء بأنها ترغب في نيل الأجر بحضور الصلاة ولا يوجد من خلفها لرعاية أطفالها فهذه ليست حجة فالواجب عليها تقوى الله في المسلمين ولا تفسد عليهم عبادتهم وخشوعهم وأما إن كان القصد هو تعليمهم الصلاة وتعويدهم عليها فهذا هدف جميل وغاية سامية ولكن ليس في المسجد وإنما يكون في البيت تطبيقاً لما تعلمه الطالب والطالبة في المدرسة عن كيفية الصلاة وآدابها وآداب المسجد وليس معنى هذا أننا نقول يمنع اصطحاب الأطفال للمساجد مطلقاً كما يظن البعض مستدلين بحديث باطل لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو جنبوا المساجد مجانينكم وأطفالكم بل ثبت عنه أنه كان يحمل أمامه في الصلاة وفي المسجد وكان يتجاوز في صلاته إذا سمع بكاء الطفل شفقة منه ورحمة ولكن حالنا اليوم يشتكي إلى الله من تحول كثير من المساجد إلى صالة العاب وترفيه من بعض الأطفال يجولون ويصولون في أرجاء المسجد دون قيد أو ردع فهنا أتساءل كما يتساءل الغير أين دور التربية التي كان عليها السلف الصالح الذين أنجبوا لنا أكرم جيل وأفضل رعيل وكما في عصرهم من أب وأم عظيمة يربون أولادهم على طلب الكمال ونشدان المعالي.
الناس في ذلك أقسام
وضمن لقاءات الجزيرة كانللشيخ/ شبيب بن مرضي أمام مسجد خزام بالسليل كلمة حيث قال:الناس في ذلك أقسام نسأل الله لنا ولهم الهداية والأجر والمثوبة وعن التعريف بتلك الأقسام قال: القسم الأول أناس يبتغون الأجر والمثوبة من الله ويريدون تحقيق مبدأ الرعاية والتربية وتعويد وغرس حب الصلاة وطاعة الله في نفوس أبنائهم منذ نعومة أظفارهم اقتداء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته وعلى هذا القسم أن يصطحب معه من هو في السن التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها في الحديث على أن يكون بجانبه وأن يقوم بتهيئتهم في الصف الأول أما القسم الثاني ممن يصطحبون معهم أطفالهم ممن هم في سن صغيرة أي ما بين سن الثالثة والسادسة فمثل هؤلاء نسوق لهم فتوى الشيخ/ عبدالله بن جبرين التي قال فيها بسؤال السائل له ما توجيهكم للنساء اللاتي يحضرن إلى المساجد ومعهن أطفالهن؟ فقال: أرى أنه لا يجوز إلا بعذر حيث إن الأطفال عادة يشوشون على المصلين بضجيجهم ولعبهم وقد يمشون بين الصفوف وأمام المصلين ويكثرون الحركة إذا كانوا في وسط الصف وذلك مما يشغل بال المصلي ويلهيه عن الإقبال على صلاته لكن إذا اضطرت المرأة إلى إحضار طفلها الرضيع بحيث لم تجد من يمسكه في بيتها جاز اصطحابه وذلك لقوله: إني لأدخل الصلاة أريد أن أطيلها فاسمع بكاء الصبي فأخفف لما أعلم من وجد أمه,,, وفي سياق حديث إمام مسجد خزام قال: إن جملة القول أن صغير السن من الأحرى على كل مسلم ومسلمة يريدون إن شاء الله قبول صلاتهم وعدم إنقاص أجورهم أن يتركوا أولادهم صغار السن في منازلهم وإرشادهم وإبداء الأعذار المناسبة وعدم الكذب عليهم إذا ما رغبوا في مرافقتهم للمسجد على الا تغرس تلك الأعذار في نفوس الأطفال عدم أهمية الصلاة في المسجد.
وقفة مع حوار
وكان لسماحة الشيخعبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي الديار السعودية حديث مسبق مع الجزيرة حيث سألنا سماحته بقولنا: في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة لاصطحاب الأطفال إلى المساجد وكثير من الناس وخاصة النسوة يصطحبن أطفالهن إلى المساجد في صلاة التراويح وقد يترتب على ذلك إزعاج المصلين ماهو توجيه فضيلتكم تجاه هذا التصرف؟ فقال: الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد، إذا كان ذهاب المرأة بأطفالها إلى المسجد ربما يشوش على الأخوات المصليات ويكون من بعضهن العبث وأصوات تشوش على المصليات إذا لم تتمكن من المجيء الا بأطفالها فصلاتها في بيتها أفضل.
وحول سؤالنا عن ما ورد في السنة ما رواه أنس رضي الله عنه بقوله خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات فما قال لي قط أفٍ ولا قال لشيء فعلته لما فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: الا فعلت كذا؟! وكيف يقابل إمام المسجد والأسرة تقويم السلوك الخاطئ للأبناء في صلاة التراويح نحو الأفضل وفق نهجه صلى الله عليه وسلم؟ قال سماحته: توجيه الشباب الصغار وتأديبهم كون الآباء يؤدبون أبناءهم ويأمرونهم بالأدب بالمسجد وعدم العبث هذا بالتوجيه ينفع فالإمام والآباء يوجهون أبناءهم ويحثونهم على عدم العبث ويؤدبونهم بتوجيه حسن وتربية طيبة فالأبناء إذا رأوا من آبائهم حثاً لهم على الأدب وقلة العبث تأدب الأبناء وأصغوا لما يقوله الآباء فسلكوا الطريق السوي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved