أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th November,2000العدد:10290الطبعةالاولـيالخميس 4 ,رمضان 1421

الاولــى

في ذكرى تقسيم فلسطين واليوم العالمي للتضامن مع شعبها
المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين قامت بدور بارز ومتميز لدعم الفلسطينيين وقضيتهم
* * الرياض واس التحرير السياسي بالجزيرة
صادف يوم أمس التاسع والعشرين من نوفمبر عام 2000م الذكرى الثالثة والخمسين لاغتصاب أرض دولة فلسطين المستقلة، وهو اليوم الذي بدأ فيه الشعب الفلسطيني الشقيق نضاله الوطني من أجل ان يستعيد أراضيه المغتصبة ويعيد اقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس,, ففي هذا اليوم من عام 1947م، اكتملت المؤامرة الدولية في فلسطين لصالح اليهود حين أقرت الجمعية العامة للامم المتحدة تقسيم فلسطين بين أصحابها الشرعيين وبين اليهود الدخيلين عليها.
ومنذ ذلك اليوم ودول وشعوب العالم جعلته يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني البطولي المستمر حتى اليوم.
وكانت المملكة وما زالت ملكاً وحكومة وشعباً في طليعة دول العالم وشعوبها الشقيقة والصديقة في وقفتها الجادة بجانب الشعب الفلسطيني شريكة له في مسؤولية وتبعات هذا النضال.
فقد اضطلعت المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله بدور بارز ومتميز لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في جميع المحافل الدولية اضافة الى تقديمها مختلف أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للقضية الفلسطينية.
وكانت وما زالت قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة على أرضه محور التحرك السعودي على الصعد كافة وفي جميع المناسبات الاقليمية والدولية.
ولم تدخر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز جهدا في سبيل تعزيز الحقوق الفلسطينية بشتى الوسائل وعبر مختلف السبل.
وفي مؤتمر القمة العربي الاستثنائي المنعقد في القاهرة في شهر اكتوبر الماضي تبنى المؤتمر اقتراح المملكة العربية السعودية بانشاء صندوقين برأسمال قدره مليار دولار من أجل المحافظة على الهوية العربية والاسلامية للقدس ولدعم انتفاضة الأقصى المباركة حيث ساهمت المملكة العربية السعودية بمبلغ 250 مليون دولار في هذين الصندوقين.
كما تكفلت المملكة العربية السعودية بدعم ألف أسرة فلسطينية من أسر شهداء جرحى انتفاضة الأقصى.
وفي التاسع من شهر اكتوبر الماضي أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله أمره الكريم الى أمراء المناطق بالمملكة لفتح باب التبرعات لصندوق القدس لأبطال الانتفاضة في فلسطين انتفاضة القدس .
كما أرسلت المملكة العربية السعودية بأمر خادم الحرمين الشريفين الى الضفة الغربية وقطاع غزة متخصصين للمساهمة في علاج المصابين وتقديم المساعدات الطبية لهم واستقبلت مستشفيات المملكة أيضا المصابين الفلسطينيين من جراء الاعتداءات الاسرائيلية حيث نقلتهم للعلاج في المملكة طائرات الاخلاء الطبي السعودي.
كما أكدت المملكة العربية السعودية هذا التوجه من نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المؤتمر الاسلامي الذي عقد في الدوحة في شهر نوفمبر الجاري من خلال تأكيد المؤتمر تمسكه بالسلام العادل والشامل في الشرق الاوسط القائم على تنفيذ اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة قراري مجلس الأمن 242 و 338.
ولم يقتصر هذا الدعم على مساندة أبناء الشعب الفلسطيني ماديا بل وقفت المملكة معه في كل خطواته التي تكفل له استعادة حقوقه وبادرت المملكة بمتابعة هذه الحقوق مطالبة وشرحا لعدالتها في كل لقاء ثنائي يتم مع قيادتها وقادة وزعماء دول العالم منطلقة من القاعدة التي أرساها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله في خدمة دينه وأمته الاسلامية.
وأقرب شاهد على ذلك جولات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز السابقة في عدد من الدول الكبرى وجولته مؤخرا لبعض الدول المؤثرة في الشرق الأوسط بما فيها راعي السلام الولايات المتحدة الأمريكية وكلمة سموه في قمة الألفية بمقر الأمم المتحدة وما قام به سموه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين من جهود تجاه القضية الفلسطينية وتأكيد لعدالتها وعدالة حقوق الشعب الفلسطيني.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved