| الاقتصادية
خلصت الدراسة التي اجرتها اخيرا ادارة التجارة الداخلية التابعة للادارة العامة للقطاع التجاري في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الى ضرورة الاهتمام بارسال دعوات للمنتسبين بكافة درجاتهم للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها الغرفة، والا تقتصر الدعوات على اصحاب الدرجات الممتازة والاولى فقط.
وأوضحت الدراسة ان 94,52 في المائة من اجمالي العينة التي شملتها اجابوا في الاستبيان ان الدعوات التي ترسلها لهم الغرفة لحضور مختلف المناسبات لا تصلهم مما يفوت على التجار فرصة المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الغرفة.
ووفقا للاستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل امين عام الغرفة فإن هذه الدراسة تأتي انطلاقا من حرص الغرفة ممثلة في ادارة التجارة الداخلية على تذليل الصعوبات والمشاكل التي تواجه التجار والمتعاملين في السوق ومناقشتها من خلال اللجنة التجارية واللجان المنبثقة عنها ورفع توصياتها للجهات ذات العلاقة.
وأكد 75 في المائة من اجمالي العينة ان الدعوات تصلهم متأخرة وان وقت المناسبة وتاريخها غير مناسبين ويفضل 92,76 في المائة منهم توجيه الدعوة متضمنة مشكلة معينة لمناقشتها ويفضلون ان يكون النقاش مفتوحا، ويرى 15,46 في المائة من العينة انهم لا يتوقعون اي فائدة من التواصل مع الغرفة عن طريق المشاركة في فعالياتها ونشاطاتها المختلفة، في حين يؤكد 15,46 في المائة انه يفتقد دوره الشخصي في حالة تلبية الدعوات حيث انهم لا يجدون الفرصة لطرح افكارهم وآرائهم عند حضور انشطة الغرفة واوضح 23,69 في المائة ان ليس لديه اي مشاكل او مقترحات يهتم بها لعرضها على الغرفة.
ويقول 92,76 في المائة من العينة ان الفائدة من حضور المناسبات التي تنظمها الغرفة لا تتحقق الا بحضورهم الشخصي وفي حالة انشغالهم فإنهم يرون انه يمكن الاستفادة من احد موظفيهم.
ويعتقد معظم افراد العينة ان دور الغرفة لا يقتصر فقط على تصديق الخطابات والاعمال المماثلة.
ولاحظت الدراسة عدم تواجد كثير من اصحاب المحلات السعوديين في محلاتهم حيث يتواجد فقط العمال الوافدون ولوحظ ايضا عدم معرفة اصحاب المحلات بالاعمال والانشطة التي تقوم بها الغرفة، التي ينتاب البعض الخوف خاصة الاجانب عند سماع اسمها ولاحظت الدراسة ان بعض التجار خاصة كبار السن منهم لا يرغب في التعاون مع الغرفة بدعوى انهم لا يعانون من اي مشاكل فيما يرى بعض اصحاب المحلات ان الغرفة لاتهتم الا بكبار التجار فقط فيما لا يعرف صغار التجار الطريقة المثلى للاستفادة من خدماتها.
ويتوقع تجار الادوات الصحية والكهربائية من الغرفة تنظيم محاضرات وندوات تشمل الجديد في مجال تجارة الادوات الصحية الكهربائية لتطوير هذا المجال، ومعرفة اسواق وفرص استثمارية جديدة لحماية التاجر من البضائع المغشوشة، وتقديم برامج لتوعية المستهلك عن كيفية اختيار البضائع الجديدة والتسويق الجيد للبضائع واحدث طرق التسويق، وتطوير القطاع والرقابة ومعرفة احتياجات السوق السعودية، وتنظيم محاضرات توعوية عن خطورة التستر التجاري وتأثيرها على التاجر السعودي والاقتصاد الوطني.
وأبدى التجار,, وفقا للاستبيان رغبتهم في مناقشة الموضوعات التي تهمهم باشراف الغرفة ومن تلك الموضوعات محاربة التستر التجاري ضبط التنافس التجاري الحد من ظاهرة زيادة العرض على الطلب والعمل على حل مشكلة انخفاض المبيعات التجارية في اغلب ايام السنة تنظيم الاسواق الخاصة بالادوات الصحية والكهربائية في مدينة الرياض وتحديد اوقات الدوام لهذه المحلات والتلاعب بمصادر البضائع، أي ان البضائع من مصدر وتنتسب لمصدر آخر ويتم استيرادها على هذا الأساس وتطبيق المواصفات والمقاييس.
واجمع تجار الأدوات الصحية والكهربائية على انهم لم يجدوا من الغرفة ما كانوا يتوقعونه منها مثل: تواصلها الايجابي مع التاجر معرفة الشركات التي يجب الا يتعامل معها التاجر القضاء على التستر، الاهتمام بمشاكل التجار بمختلف درجاتهم ومحاولة حلها مع الجهات الحكومية، الوقوف مع اصحاب الحقوق المشروعة ودعمهم لحل قضاياهم، حماية التاجر السعودي من الشركات الوهمية، استطلاع مرئيات التجار من وقت لآخر لمعرفة ما لديهم من مشاكل خاصة عند صدور تعليمات جديدة، وفض المنازعات حول موضوع الشيكات بدون رصيد.
|
|
|
|
|