لم يقتلوك محمدا,.
بل للبراءة يقتلون,, بل للعدالة يكرهون
أمحمد وأنت طفل منزو في منظر أدمى القلوب
هل قتلك يا درة من أجل والدك الذي
قد صاح بملء فيه,, اتركوا محمدا بل اتركوه
فهاج من لا يرعوي عهداً ولا من ذمة
وافرغ الحقد الدفين رصاصه متتابعاً
حتى سقطت فويحهم تشكون الظلم الذي
هز المشاعر غضبة سينالها ذاك الحقود بل اللدود
ان عاجلاً أو آجلاً
لم يقتلوك محمداً فأنت باق بيننا
بين المحاجر والعيون
يوسف الأمين أحمد العوض سوداني - مقيم بالمملكة
|