| الاقتصادية
* التفعيل الإيجابي لدور اللجان الوطنية العاملة في المجلس، ومن المهم زيادة عددها لتكون اكثر اختصاصاً والبحث عن آلية أفضل لممارسة مهامها ومسؤولياتها، والإيمان بتنوع الآراء وأخذ الصالح والمناسب منها، لما لذلك من انعكاس على نوعية القرار.
* لا بد من التأكيد على ضرورة وضع السياسات والمعالجات الصحيحة للقضايا التي يناقشها المجلس بحيث تستند على المفاهيم والأطروحات المعاصرة في السياسة الاقتصادية والإدارية وبما ينسجم مع طبيعة تحديات القرن الحادي والعشرين المعتمد على عولمة الفكر والتنمية والمعلومة والعلاقة الدولية.
* تفعيل الدور العام أو دور المواطن في الحوارات الموضوعية التي يقوم بها المجلس وذلك في سبيل تقوية وتعميق الأساسات واللبنات التي يعتمد عليها طرح القضايا في المجلس, ولذا فلا بد من إيجاد أو وضع آلية فاعلة للمشاركة الشعبية تضاف إلى ماهو ممارس حالياً من استقبال آراء ومقترحات المواطنين ودراستها وتنقيحها, إن المطلوب هو استقطاب الفكر الإيجابي وتوسيع قاعدة المشورات أو المشاركة الوطنية في أعمال المجلس من خلال نهج إداري واضح ومعلوم لكافة شرائح المجتمع الممثلة في المجلس.
* توعية المواطنين بدور المجلس وزرع الثقة في نفوسهم بأن المجلس منهم ولهم وقد لوحظ في الدورة الأولى تكثيف التوعية في المجال الخارجي بصورة أكبر من التوعية في المجال الداخلي مع أن الأمر يتطلب الالتصاق أكثر بهموم واحتياجات المواطن ولعلي لا أكون مخطئاً في هذه الرؤية.
* التعامل مع القضايا والموضوعات التي يناقشها المجلس وفق طروحات مؤسسية من خلال الأخذ بمنهج التخطيط الشامل الذي تبنى عليه دراسات الاستشراف والاستقراء ودراسة الواقع الحالي وذلك وفق محاور محددة سياسية واقتصادية واجتماعية، وزيادة الاهتمام في هذا الشأن ب التنمية النوعية من خلال رفع الكفاءة البشرية للمواطن السعودي وتنمية قدراته على الطرح العلمي والمنطقي والسياسي.
* الحاجة لوضع أطر تعاون وتكامل وتنسيق أكثر وضوحاً وفاعلية بين مجلسي الوزراء والشورى من جهة وبين مجلس الشورى وجميع أجهزة الدولة من جهة أخرى وذلك في الموضوعات والقضايا المشتركة وبالذات مايتعلق منها بالمواطنين بصورة مباشرة وتحسين نوعية الخدمة في كافة مرافق الدولة.
* مراجعة آليات صناعة القرار الرسمي باعتباره الركيزة الأساسية لبناء وتقدم البلاد والإطار الذي يتم من خلاله دراسة وإقامة المشاريع ووضع ومراجعة وتفعيل الأنظمة والتنظيمات الإدارية المختلفة.
|
|
|
|
|