| الثقافية
,, والمهتمون بجمع الطرائف والفكاهات وكل ما يضحك الناس من أنواع النوادر الأدبية لا يدعون مجالا من المجالات الّا وينقبون فيه عن فكاهة أو نادرة تناسب طبيعته فهناك الفكاهة في الفلاحة والنجارة والأدب والشعر والتجارة والطب والقضاء وغير ذلك من المجالات.
فمن نوادر الطب والاطباء قولهم: أراد طبيب الامراض العقلية أن يمتحن أحد المجانين فسأله: لو شبَّ حريق في البحر ماذا تفعل ؟ فابتسم المجنون وقال: سأنتظر حتى ينطفئ الحريق ثم آكل السمك المشوي كله.
قال المريض: يجب أن تعالجني مجانا يا دكتور قال له الطبيب: ولماذا لا تدفع مثل كل زبائن الحي؟
قال المريض : لأني أنا الذي نقلت لهم العدوى.
قال الطبيب للمريض : ألم أقل لك بأنك ستسير على قدميك خلال أسبوع واحد!! قال المريض: بالفعل : فقد بعت سيارتي لأدفع لك أتعابك.
سألت المريضة الدكتور قائلة: أريد معرفة مرضي بالضبط فأجاب الدكتور : هناك ثلاثة أشياء:
أولا: أنت تستعملين مساحيق كثيرة وثانيا: أنت سمينة جدا , وثالثا: نظرك ضعيف جدا لأنك لم تقرئي اللوحة التي على الباب ولو قرأتها لعرفت أنني طبيب بيطري.
قال المريض: عندما أمشي يادكتور أشعر بالتعب , قال الطبيب : الأمر بسيط اركب تاكسي.
ذهبت أفريقية مريضة إلى الطبيب فسألها: أيش عندك؟ فقالت: لوز مقلي وفصفص وحلاوة سمسمية.
وما دام الحديث عن الطب والأطباء فلا بد من أن أسرد شعرا يعني طبيبا، فبعنوان مع الطبيب كتب الشاعر الفلسطيني صالح عبدالله الجيتاوي قصيدة ضمنها ديوانه صدى الصحراء وجهها إلى طبيب قام بعلاج ابنه عبدالله منها قوله:
أتيتك يا طبيب بصنو روحي فضمد إذ تداويه جروحي أتيتك بادي الحسرات تغني مشاهدتي وحالي عن شروحي أتانا طارق الأحزان ليلا ثقيل الظل ذو الوجه القبيح وأسقم من بطلعته سروري سمير الروح بالآمال يوحي هل الحمى لحاها الله داء تبدت من على برد وريح وحلت جسم عبدالله ضيفا وعافت كل ذا الكون الفسيح أتيتك أيها الآسي فهبه دواءا فيه من طيب المسيح وزده رقية من محكماتٍ من الآيات والخبر الصحيح |
أحمد عبدالله الدامغ
|
|
|
|
|