الشلة يجب ان تكون ثمارها واضحة,, اما ان تكون ايجابية او سلبية وبرغم ان السابقين لهم اولوية بهذا الخصوص ولكن كانت ثمارهم واضحة للعيان وايجابياتهم اوصلتهم لنا عبر مرور الاجيال,, وهناك مطرب يحمل كل الإمكانات ليكون الضلع الثاني خلف مطرب العرب محمد عبده ولكن,, لا حياة لمن تنادي فالمطرب أو عصفور الفن ظل يتراجع عن مكانته في كل اصدار خطا,, وهذا بفضل الشلة التي تختار له الأغاني حتى صار الرأي الأول والاخير لهم حتى وان كانوا يعملون معه بنفس مشروع الالبوم,, الأمنية ان يعي عبدالمجيد عبدالله هذه الحكاية وان يحرر نفسه من غياهب يصلح وما يصلح ,, اغنية سوق والا,, لا والمحافظة على فنك يجب ان تكون بالطرق السليمة واستشارة من لهم باع طويل بالموسيقى امثال طارق عبدالحكيم وعمر كدرس وغيرهما ممن لهم الفضل بعد الله في صناعة الفن السعودي,, وهناك فارق كبير بين استشارة احمد الجوفي او حتى ممدوح سيف او هؤلاء العمالقة الكبار والفرق شاسع,, وان ذكرت اثنين من هؤلاء الشلة ولكن هناك من هم موجودون على الساحة سواء كملحنين او موزعين فهؤلاء لهم اليد الطولى,, والدليل اغنية ابيها التي اخذت من المجاملات وفرض الرأي اكثر منها,, بودي ان أسأل عبدالمجيد عبدالله متى يعود للساحة الغنائية بالشكل الصحيح؟ ويترك التحفظ الذي اخذ منه عاما كاملا بدون ان تتسرب أي معلومات لدى الآخرين,, فمن الممكن ان يدلي أي شخص بدلوه وبالرأي الصحيح حتى وان كان مستمعا ولكن ان يكون متذوقا بالشكل الصحيح والمناسب,, السؤال المطروح أي بصمة تركت اغنية رهيب وأبيها وتشطر وافهما وغيرهما من الاغاني المماثلة لهما؟ وكيف تم اختيارهما والزج بهما إلى الساحة,, سواء لحنا او كلاما؟.
عبدالمجيد عبدالله لديه كل الإمكانات لكي يكون الضلع الثاني ويكون منافسا قويا,, قف وابحث عن الطريق الصحيح ولا توجد لك دائرة ليس بها مخرج,, يجب ان تجد نفسك بنفسك ولا تترك الباقين يجدونك.
|