| الطب والصحة
*
تسهم المستشفيات والمستوصفات الأهلية إسهاماً مقدراً في الخدمات الطبية الأمر الذي يعتبر عاملاً مسانداً للمستشفيات والمستوصفات الحكومية التي تشهد ازدحاماً متزايداً على الخدمات التي تقدمها وهي رغم ماتوفر لها من إمكانيات مادية وبشرية إلا أن كثافة مراجعيها تجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الجميع, ومن هنا فإن وجود قطاع طبي أهلي بجانب القطاع الحكومي أمر في غاية الأهمية اقتضته الحاجة الماسة إليه مع تنامي أعداد المراجعين الشيء الذي حقق الغاية المرجوة وجعل الخدمات الطبية في متناول الجميع وفي مستوى راقٍ ومتطور بشكل مطرد.
ومما ساعد على إنجاح تجربة القطاع الطبي الأهلي الدعم السخي والمستمر الذي وفرته له حكومة خادم الحرمين الشريفين مما أسهم بفعالية في إنجاح تجربة هذا القطاع وازدهاره وتوسعه وجعله مواكباً لحركة النمو السكاني, وهذه التجربة أي تجربة القطاع الطبي الأهلي لم يقتصر نجاحها على الكم وحده وإنما شمل ذلك الكيف كذلك حيث أننا نجد مستشفيات خاصة تقدم أرقى الخدمات الطبية بما توفر لها من كادر أطباء على درجة عالية من التخصص والخبرة فضلاً عما توفر لها من أجهزة حديثة وتقنيات متطورة, وهذا بلاشك أدى إلى إسهامها في تقديم خدمات طبية متكاملة ومتطورة إسهاماً فعلياً وتزداد فعاليته وأهميته بشكل متواصل, وهذا ما جعل هذا القطاع مساهماً حقيقياً مع القطاع الطبي الحكومي في تقديم خدمات طبية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة بما خصته به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم مُقدَّر حيث أن الخدمات الطبية والصحية تمثّل أولوية لحكومتنا الرشيدة، وهذا ماجعل المملكة في مقدمة الدول التي تحظى برعاية طبية وصحية متطورة ومواكبة للنهضة الصحية العالمية.
|
|
|
|
|