| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
السعودة,, هذه الكلمة التي دائما نسمع عنها ونقرأها في كل وقت وحين في الصحافة والاذاعة والتلفاز لما لها من النفع العظيم على اقتصاد الوطن والمواطن.
انها كالجوهرة في قلب كل غيور من ابناء هذا الوطن الحبيب ممن عرفوا معانيها واهدافها السامية التي امرت بها القيادة الرشيدة على الحرص والاهتمام الشديد بسعودة الوظائف في القطاع الخاص من شركات ومؤسسات وافراد خصوصا الوظائف التي باستطاعة المواطن السعودي القيام بها خير قيام من دون شغرها بموظف اجنبي.
فمنذ اقرار نظام السعودة في جميع مناطق مملكتنا الحبيبة كان لهذا القرار الاثر الطيب في نفوس المواطنين والمواطنات على حد سواء لعلمهم بحرص القيادة الرشيدة اعزها الله على راحة ورفاهية ابناء شعبها الذي هو بمثابة الثروة الغالية التي يجب المحافظة عليها من كل ما يعتريها من أخطار محدقة,.
والحديث عن السعودة حديث عذب خاصة اذا شاهد المواطن ما وصلت اليه من تطورات اجابية تبهج النفوس وتنشرح لها الصدور مستدلين بذلك على اسواق الخضار والفواكه التي شاع فيها وميض نور السعودة ومن خلال التقارير الصحفية التي تطالعنا بها الصحف المحلية بين الحين والآخر.
ولكن,,؟! هناك واسفاه لم نر فيها نور السعودة الذي وجب ان تكون هي اول من يضاء فيها.
فمن هذه الاماكن على سبيل الحصر الشركات والمؤسسات الكبيرة والصغيرة وكذا الفنادق والشقق المفروشة هذا عدا القطاع الصحي الخاص من مستشفيات ومستوصفات هذه الاماكن الفقيرة من السعودة فلو قال غيري ان في بعضها سعودة لقلنا نعم ولكن فيها قلة من السعودة ولن أبالغ ان قلت ان بعض اصحاب المنشآت حكم على السعودة بالاعدام شنقا لعدم رغبتهم بسماعها بل بدخولها منشآتهم حيث يعدونها بمثابة الكابوس المرعب لهم في الحاضر والمستقبل,, فلو اكتفيت بهذا القدر من الكتابة عن السعودة فلن اكتفي بالكتابة عن رائدها وقائدها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة حفظه الله ورعاه,, هذا الامير المحبوب والحكيم الذي بالرغم من مشاغله الجسيمة اعانه الله عليها لم ينس حق السعودة التي اصبحت جزءاً لا يتجزأ من اهتماماته لعلمه حفظه الله انها مفتاح الرزق لابنائه المواطنين الباحثين عن عمل شريف يقتاتون منه,.
فسموه حفظه الله يكافىء المنشأة التي تستجيب لنداء السعودة بتكريمها وتكريم صاحبها من خلال توظيفها عددا أكبر من أبناء الوطن في مختلف المهن بغض النظر عن تحصيلهم العلمي فالوطن الحبيب بحاجة ماسة للكوادر الوطنية التي هي فخر كل امة عربية اسلامية تفتخر بسواعد ابنائها في كل موقع من مواقع ميادين العمل,, والمتابع لسمو وزير الداخلية وفقه الله في اي لقاء صحفي او ملتقى ندوي من الندوات الا وتحدث سموه عن السعودة ويرددها تكرارا ومرارا لاهميتها هذا فضلا عن توجيهاته الشديدة والكريمة للمسؤولين في وزارة العمل والقوى العاملة بمتابعة تطبيق بنود أحكامها على المنشآت الخاصة وتذليل كل الصعوبات التي تواجه مسيرة السعودة المباركة حاضرا ومستقبلا,.
والله من وراء القصد,.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان القصيم - عنيزة
|
|
|
|
|