| عزيزتـي الجزيرة
اسمعيني حين ادعو ك برفق وسلاسه ورقيق القول قد اح نى من التبجيل راسه ناصحاً جئت وأدري ان للنصح اساسه مرشداً جئت وأدري ان للارشاد ناسه لكن الرغبة ان أن ظر هذا الكون ماسه فيه احلام وآما ل وطهر وقداسه فيه نبل وصفاء ونقاء وكياسه فيه من شرع نبي شيَّد الدين وساسه اسمعيني واطردي عن قلبك الغافي نُعاسه اسمعيني وانزعي من عقلك المبهور كاسه وافتحي اذنيك فالايَّ ام ملأى بالتعاسه ودعي الغرب وما يح ويه من فرط خساسه لم يزل في عالم الشه وات مشعولاً حماسه لم يزل في غابة الاغ راء مملوءاً شراسه فلهدم الدين والأخ لاق قد هيأ فاسه ومضى يبحث عن صي د سمين في فراسه فرآك القلبَ والصي دَ الذي شاء افتراسه آه يا فياضة الاح ساس ما أعظم باسه غرَّك الاطراء يزجي ه برفق وسلاسه واتبعت الغرب لا وع ياً تجلَّى أو دراسه وعشقت الغرب منها جاً، فحاولت اقتباسه شغلتك الموضة الهو جاء في ظل انغماسه فلبست الجنز تجسي داً وأتقنت لباسه وتبدَّا كي يراه النَّ اس، من فرط الحماسه واستثار الميكروجوب آه كم فاق قياسه ترك الساق معرَّى واحتوى الخصر وقاسه ونقاب كشَّف المس تور واستل القداسه فأبان الوجه إبري زاً، ورمش العين ماسه هل حسبت الأمر غطَّى منك ما شئت احتباسه لا بلِ ازدان به الوج ه بهاءً وانعكاسه هكذا فلتكن الغا ية من درب التعاسه آه يا أختاه: لو تد رين كم عدنا انتكاسه ورمينا بالتقالي د غروراً في الكُناسه وعشقنا كل غربيِّ فعشناه انغماسه نحن رمز الطهر نكتا ل من الغرب النجاسه همُّنا ان نطعم الجس م ونستفرغ راسه آه يا أختاه: لو تد رين كم عدنا انتكاسه ورمينا بالتقا لي د غروراً في الكُناسه فاجتنبنا الدين عن جه ل وعن سوء مراسه |
زكي إبراهيم السالم الأحساء
|
|
|
|
|