| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
اكتب لكم هذا المقال وقد لاحظت الغبطة والسرور في حديث الناس عن طريق الصحف ووسائل الاعلام الاخرى بمناسبة افتتاح الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لكلية الامير سلطان بن عبدالعزيزالاهلية ذلك الصرح التعليمي الذي ينتظره منه العطاء الوافر والخير الكثير لابناء هذه البلاد الآمنة المطمئنة والتي وفقها الله عز وجل بولاة أمر يحبون لهم ما يحبون لانفسهم ان الحديث عن مكرمات الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله كثيرة جدا ولو اردنا حصرها لعجزنا عن ذلك واعماله الانسانية عديدة تجده تارة يبادر في تدعيم القطاع الصحي وتارة القطاع التعليمي بالاضافة الى تدعيمه ومتابعته للقطاعات الاجتماعية الاخرى التي لها مساس مباشر بمعيشة المواطن وامنه وصحته وتعليمه وقد علمت عن الامير سلطان سلمه الله بانه كثير السؤال عن امور المواطنين الخاصة التي يتأثرون بها مباشرة حتى انه يسأل عن احوال الناس الصحية لمن امر لهم بطائرة اخلاء صحي حتى ولو لم يعرفهم شخصيا, وحكام بلادنا ولله الحمد قريبون منا في كل مناسبة يؤلمهم ما يؤلمنا ويسعدهم ما يسعدنا وهذا من فضل الله عز وجل على هذا الشعب ونعود للحديث التعليمي افتتاح كلية الامير سلطان بن عبدالعزيز الاهلية احد مشاريع سموه الخيرية ان هذه الكلية سوف تساعد على حل مشكلة القبول فالجامعات الثمانية بالمملكة من خلال قبولها لاعداد من الدارسين تقبل حسب خطة الكلية واننا كمواطنين ننتظر عطاء وافرا من هذه الكلية لقد شاهد الجميع من خلال وسائل الاعلام المختلفة ما تحويه هذه الكلية من تجهيزات ممتازة تليق بها كصرح من صروح التعليم في بلادنا لقد علمت من كثير ممن تربطني بهم صداقة من الاوساط التعليمية ميسوري الحال بانهم سوف يتقدمون بطلبات قبول لابنائهم الحاصلين على الشهادات الثانوية لهذه الكلية وياليت رؤوس الاموال لدينا يفكرون بجدية صادقة في العمل على انشاء مستشفيات ومدارس اهلية تعود على ابناء بلادهم بالنفع والفائدة وتعود عليهم بموارد مالية جيدة وكلها منهم واليهم لان الدولة قامت ومازالت وسوف تظل باذن الله تبذل قصارى جهدها لما يخدم وينفع ابناء هذه البلاد وليس ادل على ذلك من ما نلمسه ونشاهده من افتتاح العديد من المدارس سنويا في احياء المدن والقرى النائية لقد تذكرت في هذا الموقف تصريحا قديما لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله رائد التعليم الاول في بلادنا حينما كان مسؤولا عن مديرية التعليم في بداياتها الاولى حينما قال سوف يصل التعليم كل هجرة وقرية ناهيك عن المدن في مملكتنا ورد هذا التصريح في جريدة الرياض حينما كانت الجريدة تستعرض الاخبار القديمة على صفحاتها ان سمو سيدي النائب الثاني يحفظه الله رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم يذلل الصعوبات امام افتتاح المدارس في كثير من القرى والهجر التي ينقصها شيء من شروط افتتاح المدارس التي تعمل بموجبها وزارة المعارف عند استحداث مدارس جديدة في جميع انحاء مملكتنا الحبيبة, قال لي احد كبار السن وهو معرف لاحدى القرى انه منذ اكثر من عشر سنوات اوقفت وزارة المعارف طلبه بفتح مدرسة نظرا لعدم اكتمال شروط فتح المدرسة في هذه القرية وهي محقة في ذلك كما ذكر لي المتحدث فما كان منه الا ان تقدم الى مقام سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم مصارحا سموه بكل صدق بانه وجماعته في حاجة لفتح مدرسة في قريتهم ولديهم اعداد متوفرة من الطلاب وينقصهم بعض الشروط فما كان من سموه الا ان اصدر اوامره الكريمة بسرعة فتح المدرسة وها هي الان من اكبر المدارس المجاورة لها.
وفق الله سموه لما فيه خير ونفع ابناء شعبه بتوجيهات كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وبالله التوفيق.
محمد بن إبراهيم العضياني مدير مدرسة الوهابية بمحافظة الدوادمي
|
|
|
|
|