|
| محليــات
* الرياض ظافر القحطاني
عبر عدد من المسؤولين بجامعة الملك سعود عن بالغ سعادتهم وامتنانهم للتبرع السخي من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم بمبلغ عشرة ملايين ريال لتحديث مختبرات ومعامل قسم الطالبات في الكليات العلمية في الملز وتزويدها بأجهزة حاسب آلي وإعلانها تقديم أربع جوائز سنوية تمنح للطالبات بالجامعة في مرحلة البكالوريوس اثنتان منهن للتمريض ممن ترشحهن الجامعة.
وأكدوا في تصريحات صحفية أن ذلك التبرع ليس بمستغرب ويعطي دلالة واضحة على العناية والاهتمام الذي يلقاه التعليم وفيما يلي نص التصريحات:
في البداية اعتبر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد التبرع بأنه ليس بمستغرب على سموها ويعطي دلالة واضحة على الاهتمام والعناية الذي يلقاه التعليم من قبل رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
وأشار الدكتور الفيصل إلى أن هذا التبرع من قبل حرم خادم الحرمين الشريفين سوف يعطي الكليات العلمية الإمكانات والخدمات التي تساعد في دفع عجلة التقدم التي تحظى بها القطاعات التعليمية في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن تخصيص سموها الكريم لأربع جوائز سنوية للمتفوقات يساعد على رفع مستوى الطالبات من التحصيل العلمي للتشرف بالحصول على إحدى هذه الجوائز.
وقدم مدير الجامعة الشكر والتقدير لحرم خادم الحرمين الشريفين على هذا التبرع السخي داعياً أن يوفق الله هذه البلاد وان يحفظ قادتها من كل مكروه وأن يديم عليها, نعمة الأمن والرخاء.
من جانبه أعرب وكيل جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن المشعل عن شكره وتقديره العميق للتبرع السخي من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم بمبلغ عشرة ملايين ريال لتحديث مختبرات ومعامل قسم الطالبات في الكليات العلمية في الملز وتزويدها بأجهزة حاسب آلي وإعلانها تقديم أربع جوائز سنوية تمنح لطالبات الجامعة المتفوقات.
وأكد أن هذا التبرع السخي من سموها الكريم سوف يمكن الجامعة في النهوض لمواكبة التطور السريع في العملية التعليمية ويساعد على رفع مستوى كفاءة الفتاة السعودية وأن تقديم سموها الكريم لأجهزة الحاسب الآلي وتحديث مختبرات الكليات العلمية يساعد القائمين من زيادة التحصيل العملي لدى الطالبات.
من جهته قدم وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي شكره وتقديره وامتنانه للتبرع السخي من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأمير الجوهرة البراهيم بمبلغ عشرة ملايين ريال لتحديث مختبرات ومعامل قسم الطالبات في الكليات العلمية في الملز وتزويدها بأجهزة حاسب آلي وإعلانها تقديم أربع جوائز سنوية تمنح لطالبات الجامعة المتفوقات, مشيراً إلى أن هذا التبرع وانه امتدادا للدعم الذي تلقاه الجامعة في مختلف المجالات من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذين أعطوا الجامعة جل اهتمامهم وأكد الدكتور الحمودي ان هذا التبرع سوف يساعد الكليات العلمية في النهوض بمسيرة التعليم في المملكة وزيادة التنافس العلمي والعملي بين الطالبات في الجامعة.
كما عبر الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بجامعة الملك سعود عن بالغ الشكر والتقدير للتبرع السخي من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم بمبلغ عشرة ملايين ريال لتحديث مختبرات ومعامل قسم الطالبات في الكليات العلمية في الملز وتزويدها بأجهزة حاسب آلي وإعلانها تقديم أربع جوائز سنوية تمنح لطالبات الجامعة المتفوقات.
واشاد الدكتور خالد بن مقرن بالتبرع السخي من سموها الكريم وتقديمها للجوائز السنوية للمتفوقات مؤكدا أن ذلك سيرفع من المستوى التعليمي لدى الطالبات ويحسن من طرق التدريس من خلال تبرعها بأجهزة الحاسب الآلي وتحديث المختبرات والمعامل.
من جانبه عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك عن شكره وتقديره للتبرع السخي من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأمير الجوهرة البراهيم بمبلغ عشرة ملايين ريال لتحديث مختبرات ومعامل قسم الطالبات في الكليات العلمية في الملز وتزويدها بأجهزة حاسب آلي وإعلانها تقديم أربع جوائز سنوية تمنح لطالبات الجامعة المتفوقات.
ونوه الدكتور البراك بالدعم السخي الذي تلقاه مختلف القطاعات التعليمية في المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين مؤكداً أن هذا التبرع من صاحبة السمو دليل على الاهتمام الذي يلقاه التعليم في هذا البلد المعطاء وللرفع من كفاءة العملية التعليمية في المملكة.
من جانب آخر عبرت سعادة الدكتورة مي بنت عبدالعزيز العيسى عن بالغ سرورها وتقديرها لهذا التبرع السخي من لدن سمو الأميرة الجوهرة البراهيم وقالت إنه المبادرة الكريمة لصاحبة السمو حفظها الله لامست مشاعر منسوبات قطاعات التعليم العالي وطالباته: فأكبرن موقفها وإسهاماتها الداعمة والفاعلة فجاء هذا التبرع من سموها للجامعة الذي سيسهم في رفع مستوى عجلة التقدم والرقي وقالت إن هذا ليس بمستغرب على سموها والذي يعطي دلالة كبرى على الاهتمام بالعلم وأهله.
وفي ختام تصريحها قالت الدكتورة مي هنيئا لنا هذه الرعاية الكريمة والشكر والعرفان والامتنان لصاحبة السمو على ما قدمته وتقدمه للتعليم وأسأل الله أن يوفقها وأن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة من كل مكروه.
|
|
|
|
|
