| الاولــى
* الضغة الغربية غزة القاهرة الوكالات
حذر الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني من خطورة الوضع داخل الاراضي الفلسطينية في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ اكثر من شهرين.
وقال ان الشعب الفلسطيني يعيش الان فترة من اصعب فترات حياته بسبب سياسة التجويع التي تتبعها اسرائيل بمنعها وصول التبرعات الى الاراضي الفلسطينية ومنع العمال من الذهاب الى اعمالهم.
ودعا الدكتور شعث الى تحويل اكبر قدر من المبالغ الى صندوق القدس الذي خصص لدعم الشعب الفلسطيني للمساهمة في انقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر بالكامل.
من جهةاخرى اكد شهود عيان ومسؤولون فلسطينيون امس الاثنين ان الفلسطيين الخمسة الذين قضوا مساء الاحد برصاص اسرائيلي في قلقيلية بشمال غرب الضفة الغربية قتلوا بدم بارد.
وقال احمد هزاع مسؤول حركة فتح في قلقيلية لقد قتل الخمسة بدم بارد انهم مجرد اشخاص عاديين لا ينتمون الى اي فصيل نافيا ما قاله الجيش الاسرائيلي من ان القتلى ينتمون الى حركة فتح التي تقود الانتفاضة الحالية.
وقال محافظ مدينة قلقيلية انها عملية قتل بدم بارد ونعتقد انهم نزفوا حتى الموت بعد ان تركت جثثهم على الارض حتى ساعات فجر امس قبل ان يسمح لاحد بالاقتراب من المكان ومنعت القوات الاسرائيلية سيارات الاسعاف من الوصول الى الموقع.
وأعلنت مصادر طبية ان الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي الليلة قبل الماضية في قلقيلية قرب قرية حبلة خمسة وليسوا اربعة كما اعلن في وقت سابق.
وقالت هذه المصادر في مستشفى قلقيلية ان القتلى هم فتحي زهران 22 عاما ومحمود يوسف العدل 28 عاما وزياد سلمي 17 عاما ومهدي قاسم جبر 16 عاما ومحمد عدوان 20 عاما وقد عثر الاهالي على ثلاث جثث في مكان الحادث وجثتين أخريين في حقل قريب ونقلوها الى مستشفى قلقيلية.
وقالت مصادر فلسطينية ان مجموعة الشبان كانت تضم سبعة اشخاص وان اثنين منهم تمكنا من الهرب واصيب أحدهما بجروح.
وعلم من مصادر امنية ان الاجهزة الامنية الفلسطينية تستجوب حاليا الشابين اللذين تمكنا من الهرب.
ومن ناحية اخرى أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة عن استشهاد الشاب الفلسطيني زكريا الخور متأثرا بجراح كان قد اصيب بها قبل ستة ايام في منطقة معبر المنطار بقطاع غزة.
وقال راديو صوت فلسطين انه تم تشييع جثمان الشهيد الخور امس.
على صعيد آخر كشف نائب عن حزب ميريتس اليساري امس الاثنين ان اسرائيل كثفت عمليات الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية خلال تشرين الاول اكتوبر الماضي.
وقال النائب موسى راز استنادا الى وثائق رسمية ان ادارة الاراضي باعت خلال شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي 607 قطع من اراضي البناء في المستوطنات.
واضاف منذ بداية السنة الحالية بلغ عدد قطع الأراضي التي بيعت 2700 قطعة بمعدل 250 قطعة شهريا.
وحذر النائب اليساري من ان تسريع الاستياطان يعتبر خطأ خطيرا ترتكبه الحكومة التي كان يتعين عليها تجميد الاستيطان.
وتابع ان استمرار الاستيطان قوض امال الفلسطينيين في عملية السلام ولابد من توقفه لوقف العنف.
وكانت حركة (السلام الان) الاسرائيلية ذكرت بداية تشرين الثاني نوفمبر الحالي ان الحكومة الاسرائيلية رصدت مبلغ 300 مليون دولار لصالح مستوطني الضفة الغربية وقطاع غزة في مشروع الميزانية المقبلة لعام 2001.
واستنادا الى الحركة نفسها فان ميزانية العام 2001 تتضمن ملياراً و200 مليون شيكل (300 مليون دولار) للمستوطنين اليهود في 160 مستوطنة اقيمت في الاراضي المحتلة منذ 1967.
ويعيش حاليا حوالي 200 الف مستوطن في الاراضي الفلسطينية يعتبر مصيرهم احد العوائق التي تحول دون التوصل الى اتفاق نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتطالب السلطة الفلسطينية بازالة هذه المستوطنات تطبيقا للقانون الدولي الذي يعتبرها غير شرعية.
|
|
|
|
|