| متابعة
* الرياض فارس القحطاني
تحدث نائب عميد كلية الآداب ومستشار رئيس جامعة القدس الدكتور فاروق شدي زلاطيمو عن التحديات والصعوبات التي واجهت وتواجه التعليم في فلسطين في ظل الممارسات الإسرائيلية الوحشية للشعب الفلسطيني عامة وللطلاب خاصة، وتحاول إسرائيل تعطيل التعليم من فترة إلى أخرى وتقوم بوضع العراقيل والحواجز التي تعيق الطالب عن الوصول إلى المدرسة أو الجامعة وأوضح في حديث أجرته معه الجزيرة معاناة المؤسسات التعليمية وجامعة القدس ومدى احتياجاتها المالية للقيام بأداء واجبها وتعليم الطلاب تعاليم الدين الإسلامي والمواد العربية الأخرى وفيما يلي نص الحديث:
* بداية سألناه عن المصاعب التي تواجهها مؤسسات التعليم في فلسطين تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وبالذات جامعة القدس؟
فأجاب الدكتور/ زلاطيمو مادمنا نتحدث عن التعليم فلابد من التحدث عن مختلف مراحل التعليم والمؤسسات التعليمية وهي (حضانة، ابتدائي، متوسط، ثانوي، وجامعة) كما أن في فلسطين وزارتين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي، وزارة التربية تعنى بالتعليم مادون الجامعة ووزارة التعليم العالي تعنى بالتعليم الأكاديمي الجامعي, ومن الصعوبات التي نواجهها بمختلف مراحل التعليم هي أننا ورثنا من الاحتلال نظاماً تعليمياً منهاراً ونحن لم نبدأ بالتعليم من الصفر بل ما دون الصفر لأنه في أيام الانتفاضة التي بدأت 1987م إلى نهاية مؤتمر مدريد وأوسلو وانسحاب الإسرائيليين من الضفة الغربية كان الإسرائيليون هم المشرفين على التعليم على حسب أسلوبهم وطريقتهم وكان هدفهم هو تجهيل هذا الشعب وعدم الاستثمار في العملية التعليمية لأن ذلك يصب في مصلحتهم وبذلك ورثنا مرافق حيوية منهارة من حيث المدارس والمناهج وأعضاء هيئة تدريس وإدارة مدرسية وبذلك بدأت وزارة التربية بمحاولة علاج هذا الانهيار وإعادة ترميم السياسة التعليمية في فلسطين وبذلك تطلبت العملية جهداً مضاعفاً وخلال فترة محدودة تم تطوير هذه السياسة على أرض الواقع حيث تم بناء المدارس والاستفادة من برامج الدول المانحة في بناء المدارس وكذلك تم وضع أول منهج فلسطيني منذ أن وجدت فلسطين إلى يومنا هذا كما أنها كانت مناهج حرة وهذا لم يرق للسلطات الإسرائيلية لما تحتويه من مواضيع ومواد في التاريخ والعلوم الإنسانية واعتبروها مخالفة لاتفاقية أوسلو، ولضيق الأمكنة التعليمية والمدارس تم تشكيل دورتين مسائية وصباحية، وفي ظل الظروف الراهنة ألا وهي الانتفاضة المباركة فقد تجلت الصعوبات في أن الطالب عندما يذهب للمدرسة يخاف من أن يتعرض للأذى وكذلك أسرته تعيش حالة قلق عند ذهابه وعدم عودتهم لأنهم أطفال ويفضلون المشاركة في هذه الانتفاضة وقد يتعرضون للاصابات والاستشهاد كما أن الطالب يعاني من مشكلة الوصول إلى المدارس التي يقع أغلبها في المدن الرئيسية وأغلب طلابها من خارج هذه المدن وكذلك فإن قطعان المستوطنين يستهدفون طلاب المدارس وكذلك قوات الحدود الإسرائيلية تمنعهم وذلك بسبب الحواجز المرورية وأضف إلى ذلك أن الأجواء الحالية لا تؤهل الطالب لاستيعاب الدرس وزملاء له يقاتلون ويقاومون في أحد الحواجز الأمنية وكذلك المدرس لديه الرغبة في العطاء ويصعب عليه الوصول إلى المدرسة وأستطيع القول بأنه منذ بدء هذه الانتفاضة من 28/9 إل يومنا هذا والعملية التعليمية مشلولة تماماً وكذلك المؤسسات الفلسطينية الأخرى، كذلك فإن الحالة المادية لأغلب الأسر محدودة مما يستدعي ترك أبناء هذه الأسر المدارس والبحث عن عمل لكسب الرزق.
مضايقة المحتل للجامعة
إن الطالب الذي يأتي من المرحلة الثانوية إلى الجامعة هو نتاج مؤسسات تعليمية مهزوزة فيأتي الطالب مهزوزاً علمياً وينعكس ذلك على مستواه التعليمي الجامعي, وجدت جامعة القدس لتثبت الهوية الفلسطينية في مدينة القدس وتخريج الكوادر الفلسطينية,ومن أهم هذه الصعوبات عدم الاعتراف بهذه الجامعة لأنها مؤسسة فلسطينية ولابد أن تحصل على طلب ترخيص من السلطات الإسرائيلية ونحن نرفض هذه الفكرة لأنها مؤسسة فلسطينية ومناهجها عربية مئة بالمئة وهم يريدون أن تندمج مع عجلة التعليم الاسرائيلي وقد استعدوا لتقديم مساعدات لدخولنا في عجلة التعليم الاسرائيلي ولكننا رفضنا ذلك.
ولذلك ألغوا الاعتراف بالشهادات الصادرة من هذه الجامعة ولايمكن للمتخرجين العمل بها لأنها غير معترف بها ولكن يمكن أن يوظف بها الخريج في الأماكن التي تتبع السلطة الفلسطينية.
ومن الطرق التعجيزية أو المضايقة أن الطرق المؤدية للقدس يوجد فيها حواجز أمنية تعيق الطالب عن الوصول وعند وصوله فان الدرس يكون قد فاته وكذلك أعضاء هيئة التدريس نفس الحال ويعطون تراخيص من الحكومة الاسرائيلية، وكذلك يوجد 5000 طالب بحاجة إلى أحدث الأجهزة التكنولوجية في مجال المختبرات وغيرها وكذلك تأخر استلام الرواتب لأعضاء هيئة التدريس لمدة ستة أشهر وكذلك فإن الحرم الجامعي كبير ومترامي الاطراف وهذا يشكل عبئا ماليا وإداريا كبيراً, وبذلك فإن عضو هيئة التدريس سوف ينعكس عليه ذلك من حيث أدائه وكذلك الطالب الذي لايستطيع أن يدفع رسوم دراسته مما يضطره لترك الحرم الجامعي وبذلك فإن كلا من عضو هيئة التدريس والطالب يدوران في حلقة مفرغة لايمكن الخروج منها ولكن أملنا كبير في وزارات التعليم العالي في الدول العربية والإسلامية وذلك للحفاظ على هويتها العربية والإسلامية الفلسطينية في هذه المدينة المتنازع عليها علماً بأننا ندق ناقوس الخطر حول هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات الفلسطينية وإذا لم ندعم هذه المؤسسة وغيرها عن طريق الصناديق المخصصة لمدينة القدس وتنميتها ونحن لا نطالب بمساعدات آنية بل نطالب هذه المؤسسات بتبني هذه الجامعة باعتبارها جزءا من جامعاتها الأخرى دون تمييز لكي تستمر.
حق العودة
كذلك نعاني من قلة الكوادر البشرية حيث تقوم قوات السلطات الإسرائيلية بمنع الفلسطينيين من العودة للقدس والاستفادة من هذه الكوادر في الجامعات علماً بأن القدس يوجد بها سبع جامعات.
كما أننا نفتقر إلى المؤسسات الطبية التي تحتاج إلى أدوات وأجهزة حديثة ونحن لانطمئن للمؤسسات الإسرائيلية طبياً وعلاجياً أو نذهب لمؤسساتهم لنتعالج لديهم، وكل هذا النقص دفع الجامعة إلى تأسيس الكلية الوحيدة وهي كلية الطب التي سوف تخرج أول دفعة لها قريباً وهي تشكل باكورة انتاجها ولذلك فان لم يكن الشخص مؤهلاً علمياً وأكاديمياً فانه لا يمكن أن يطلق عليه اسم طبيب لأنه سوف يعالج أناسا وأرواحا ونحن نناشد كليات الطب في المملكة والدول العربية لتبني بعض هؤلاء الطلاب في السنوات الأخيرة لتخرجهم وتدريبهم ميدانياً وهي سنوات الامتياز لأن التدريب الميداني أو السريري يتطلب مرافق ومختبرات متطورة للقيام بذلك.
الحفاظ على الهوية
ان أهم الجهود التي نبذلها هي الصمود في وجه هذا الاحتلال والحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية وإننا شعب لا ييأس ولا يقنط ونحن نعلم ان الله معنا ثم الأمة الإسلامية والعربية معنا والجهود التي نبذلها هي الصمود والصبر وتثبيت أقدامنا في مدينتنا القدس كما أن لنا اتصالات مع دول أخرى تقدم بعض المساعدات، علماً بأن الاسرائيليين يمنعون الجهات العالمية مثل اليونسكو من تقديم مساعداتها لأي مؤسسة مقدسية حيث يعتبرون هذا تدخلا في الشؤون الداخلية لأنهم يعتبرون القدس عاصمة لدولتهم ونحن لا نريد الوصول إلى الطريق المسدود الذي يحكم على هذه المؤسسة بأن تقفل لأنها لا تملك الامكانيات لاستمراريتها وكل مجهودنا هو الصبر من قبل الطالب والمدرس حيث لا يعارض على تأخر مخصصاته لمدة ستة أشهر ويصمد ويذهب للجامعة ويدرس الطلاب وذلك أضعف الإيمان.
هوية القدس
إن الطلاب القادمين من القرى خارج مدينة القدس لا يدخلونها لأنهم لا يحملون هوية مدينة القدس الإسرائيلية وهذه فرضت علينا ويعتبر انه أتى إلى منطقة غير منطقته ويسجن وهذا حال الكثير من طلابنا لأنهم في الحرم الجامعي أتوا لطلب العلم ولم يأتوا للأعمال التخريبية كما يدعون فتجد أن جنود الاحتلال يقفون على مداخل الجامعة ويفحصون الهويات ولها ألوان بحيث من يحمل الهوية الزرقاء فهي هوية القدس ومن يحمل هوية الضفة الغربية فهي خضراء وبرتقالية اللون وإذا ما وقع أحد بين أيديهم يأخذونه بسيارة الشرطة ولانعلم أين يأخذونه أو قد يزج به بالسجن وبذلك فان زملاءه القادمين من الضفة الغربية يرعبون من القدوم إلى الجامعة وبذلك تجد الصف الذي يفتقد لنصف طلابه بأنه في أحسن حالاته كما يمنعون الناس من دخول الأماكن المقدسة فتراهم يصلون في الشارع.
دور الدول العربية
جامعة القدس هي عضو في اتحاد الجامعات العربية وتشكل هذه الجامعة بموقعها في قلب القدس شوكة في حلق المحتل الإسرائيلي,, أنا أطالب بأن ينظر لهذه الجامعة كأي مؤسسة تعليمية في الوطن العربي ونأمل بأن ينظر لهذه الجامعة على أنها مؤسستهم وما يستطيعون ان يقدموه لهذه الجامعة جزاهم الله عنا خيراً وأود أن أوضح أمراً بأنه لايوجد لدينا طلبات خاصة ولكن لنا طلب واحد بأن لانحرم من التعليم ونعمته لأنه أساس التنمية والتطور فما يتمناه وزراء التعليم العالي لجامعاتهم أن ينظروا إلى جامعتنا بعين الرعاية وتقديم كل الإمكانيات اللازمة من امكانات عينية وبحثية ونحن نطلب بإنشاء الجامعة وتزويدها بكل ما يدل عليها أو ما يجعلها تستحق أن يطلق عليها اسم جامعة لأنها تفتقر إلى أحدث المراجع والأجهزة والكتب الحديثة في شتى المجالات والتخصصات.
أصدقاء جامعة القدس
إن الدول العربية تريد دعم القدس بحيث قدموا مايسمى بالكفالة حيث يقوم فاعل الخير باختيار عدد من الطلاب ويقوم بدفع كفالة دراستهم بالجامعة لسنة دراسية ثم يتم تسديد رسومهم وإبلاغ الطلاب بانه تم تسديد هذه الرسوم وبأن النقود الفلسطينية في حوزة البنوك الإسرائيلية ولايمكن استخدامها، لذلك لابد من إيجاد آلية لدعم هذه الجامعة واقترح أن يوجد جماعة بالمملكة العربية السعودية يطلق عليها اسم جماعة أصدقاء جامعة القدس وأناشد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي عودنا دائماً وقوفه مع الشعب الفلسطيني وخاصة القضايا التعليمية والثقافية ونحن في الرياض عاصمة الثقافة العربية وأن يكون رئيساً لهذه الجماعة وأن تكون في عهدة سموه وما يراه مناسبا لهذه الجامعة لكي تزدهر وترتقي.
شكر وعرفان
ونحن نضع هذه الأزمة التي تمر بها الجامعة أمام الشعب السعودي الكريم وعلى رأسهم الأسرة المالكة حفظها الله ونشكر ونقدر مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الثاني لمجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وجزاهم الله عنا كل خير وأبقاهم الله ذخراً لشعبهم وللقدس.
حساب التبرع البنك العربي جامعة القدس 3940
أضواء على جامعة القدس
جامعة القدس هي الجامعة العربية الأولى والوحيدة التي تأسست في بيت المقدس لتغني الإرث الفكري والعربي الإسلامي ولتحافظ على عراقة وأصالة وعروبة هذه المدينة المقدسة, تم إنشاؤها في العام 1984 عن طريق توحيد أربع كليات متواجدة في القدس وضواحيها وهي: كلية الدعوة وأصول الدين، الكلية العربية للمهن الطبية، كلية العلوم والتكنولوجيا وكلية هند الحسيني للآداب، إضافة إلى المعهد العالي للآثار الإسلامية ومركز البحوث الإسلامية ولاحقاً تأسست كلية الطب في العام 1994 وكلية الحقوق في العام 1992، وأنشىء مركز الدراسات الإقليمية ومعهد العلوم اللغوية والصوتية ومركز مصادر اللغات الأجنبية ومعهد الدراسات العليا في العلوم التجارية والاقتصادية في العام 1996، ومركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة ومركز القدس للدراسات في العام 1998, تمنح جامعة القدس مختلف الدرجات العلمية من الماجستير والدبلوم العالي والبكالوريوس والدبلوم المتوسط في تسع كليات وتسعة معاهد، وتتواجد مباني الجامعة في عدة مواقع أساسية, في أبو ديس وباب الساهرة وبيت جنينا والبيرة، فضلا عن المباني الأخرى في وسط المدينة المقدسة في منطقة الحرم الشريف والبلدة القديمة.
وتضم الجامعة مايزيد عن (5000) طالب وطالبة، وتتميز بهذا الصدد بتفوق عدد الإناث على الذكور بنسبة 55% إناثاً.
بعض الكليات والمعاهد والمراكز
في جامعة القدس والمؤسسات التعليمية
كلية الدعوة وأصول الدين:
أقدم كليات الجامعة، تأسست عام 1978 تمنح درجة البكالوريوس في الدعوة وأصول الدين والفقه والتشريع.
كلية العلوم والتكنولوجيا
ثاني أقدم كليات الجامعة، تأسست عام 1979 تمنح درجة البكالوريوس في الكيمياء/ التكنولوجيا الكيميائية، العلوم الحياتية/ التكنولوجيا الطبية، علوم الأرض التطبيقية والبيئة، الحاسب الإلكتروني (التكنولوجيا الإلكترونية)، علوم التصنيع الغذائي، الرياضيات/ الإحصاء الرياضي، الفيزياء/ هندسة فيزيائية، درجة الماجستير في: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء الحيوية والاحياء الدقيقة، الحاسب الالكتروني، التكنولوجيا التطبيقية والصناعية، الدبلوم العالي في التكنولوجيا التطبيقية والصناعية.
كلية الهندسة:
تأسست في العام 1993 كدائرة للهندسة الالكترونية وأصبحت كلية في العام 1999 تمنح البكالوريوس في: الهندسة الإلكترونية، هندسة الحاسوب.
وتخطط الجامعة لمنح درجة الماجستير في الإلكترونية، إضافة إلى درجة البكالوريوس في: الهندسة المعمارية، الهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائية.
معهد الطب العدلي
تأسس عام 1996 وتنفرد الجامعة باحتضان مثل هذا المركز في فلسطين ويقوم المركز بتدريس مادة الطب الشرعي لطلبة الطب والحقوق، وتقديم الدورات لضباط الأمن والشرطة، مع عمل الاحصائيات، وتقديم التقارير الطبية.
مركز البحوث الصحية:
تأسس المركز عام 1990 للعمل على تحسين الصحة العامة.
كلية الآداب:
تمنح درجة البكالوريوس في تخصصات:
العلوم التنموية الاقتصادية والاجتماعية، اللغة الإنجليزية وآدابها، تاريخ وآثار، الإعلام والتلفزة، المسرح، العلوم السياسية والدراسات الدبلوماسية، اللغة العربية وآدابها، جغرافيا: بيئة ودراسات مدن، فنون جميلة، الفلسفة، الخدمة الاجتماعية، التربية الرياضية، التربية الابتدائية ورياض الأطفال، التربية الموسيقية.
تمنح درجة الماجستير في: اللغة العربية وآدابها، التربية، درجة الدبلوم العالي في التربية.
فرع هند الحسيني للبنات:
سمي بهذا الاسم تخليداً لذكرى المرحومة هند الحسيني، تأسس عام 1980، ويمنح درجة البكالوريوس في: اللغة العربية وآدابها، الخدمة الاجتماعية، دراسات المرأة، اللغة الانجليزية وآدابها، التربية الابتدائية ورياض الأطفال، التربية الخاصة.
كلية الطب:
افتتحت عام 1994، بعد دراسة عميقة وتخطيط مبرمج مدة ثلاث سنوات، لتكون الكلية الأولى والوحيدة في فلسطين في كل عام يتم قبول حوالي أربعين طالباً وطالبة، الفوج الأول سيشكل خريجي عام 2001 بإذن الله.
كلية الحقوق:
تأسست الكلية عام 1992 وتمنح درجة البكالوريوس في القانون.
كلية القرآن والدراسات الإسلامية:
تأسست مع بداية العام الأكاديمي 96/97 وتمنح درجة البكالوريوس في القراءات والدراسات الإسلامية.
كلية الصحة العامة:
تأسست في العام 1998، تمنح درجة الماجستير في: الصحة العامة، الصحة النفسية المجتمعية، تمنح درجة الدبلوم العالي في الإدارة الصحية.
المعهد العالي للآثار الإسلامية:
تأسس عام 1992، يمنح درجة الماجستير في الآثار الإسلامية ويهدف إلى: إيجاد كوادر متخصصة في حقل الآثار، تشجيع البحث العلمي، رعاية الحفريات الأثرية، ترميم الأبنية التي تعود لفترة إسلامية، توثيق المعالم المعمارية والأثرية الإسلامية، خلق وعي في مجال التراث والتاريخ الفلسطيني.
مركز الأبحاث الإسلامية:
انطلاقاً من أهمية البحث العلمي في بناء الأمم ورقيها تم تأسيس المركز عام 1987 ليباشر الباحثون فيه أعمالهم ويحتوي المركز على أربعة أقسام: وحدة الدراسات والأبحاث: المكتبة، قسم ترميم المخطوطات، قسم الأرشفة والتوثيق.
مركز الدراسات الإقليمية:
المركز الأول من نوعه، المتخصص في الدراسات والقضايا الإقليمية التي تهم مناطق فلسطين والأردن وإسرائيل، تأسس عام 1996، ويمنح درجة الماجستير في: الدراسات العربية المعاصرة، الدراسات الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية.
يهدف المركز إلى تأهيل ورفع مستوى العاملين والموظفين في أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية ووزاراتها.
|
|
|
|
|