| الاقتصادية
* الرياض عبدالعزيز القراري:
أوضح الدكتور عبدالله عبدالعزيز المعيلي مدير عام التعليم بمنطقة الرياض ورئيس مجلس ادارة نادي الحاسب الآلي بأن النادي الذي قام بدعم من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز يهدف لتوطين التقنية واستثمار الانسان من خلال البرامج وتملك مهاراته في التعامل مع الحاسب الآلي باعتباره المصدر الاول والضروري للتعامل مع المعلومات وتوظيفها.
جاء ذلك اثناء تكريم الشركات الداعمة لنادي الحاسب الآلي وأضاف المعيلي ان نادي الحاسب الآلي بالرياض هو أول ناد للحاسب ينشأ في المملكة وانه جلب استثمارات كبيرة جداً نسبة بالدورات التدريبية التي ينفذها التي عبر عنها عدد من المستفيدين الذين التحقوا بالنادي بأنها جيدة وانهم استفادوا من الدورة فوائد جمة.
وأكد المعيلي ان هذا هو الاستثمار الحقيقي والجهود المبذولة تسير بالاتجاه الصحيح.
واشار الى أن بناء شخصية الطالب مسؤولية مؤسسات التربية والتعليم وتنشئته على القيم والاخلاقيات الاسلامية الصحيحة منذ بداية تكوين المفاهيم مع بداية التحاقه بالمدرسة هذا بحد ذاته كفيل لان يتقدم في مراحل التعليم بأن يعرف ما له وما عليه ويفرق بين الخطأ والصواب من خلال تعامله مع تقنية المعلومات والقرصنة ليست سرقة اموال بغير وجه حق وانما هي اي سرقة ترجع ملكيتها للآخرين والقرصنة التي تحدث في المعلومات وحقوق تخص الآخرين.
واضاف الاستثمار لم يعد مقتصرا على الاموال وانما يأتي الاستثمار بالمعلومات باعتبارها إحدى دعائم الاستثمار فهناك استثمار الفكر وبالتالي اعتبر قرصنة المعلومات اشد بشاعة لقوة تأثيرها على الآخرين والاضرار فيهم, وعن جهود الوزارة في نشر اندية الحاسب على المناطق بين ان الوزارة دعت جميع ادارات التعليم الى انشاء نواد للحاسب الآلي كما ان الوزارة توجه دعم مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز، مشروع وطني من خلال توسيع قاعدة الذين يتعاملون مع الحاسب الآلي وتملك المهارات للمتعاملين مع الحاسب.
ومن جانبه اوضح الاستاذ محمد الخطيب مدير عام شركة مايكروسوفت العربية التي قدمت الدعم لنادي الحاسب الآلي بأن مايكروسوفت العربية تتجه اتجاها كبيرا على التركيز على نشأة جيل جديد قادر على فهم التقنية لان جيل المستقبل هو الذي سوف يبني المستقبل وان التركيز على السن الصغير يعد افضل استثمار والشركة مشتركة بعدة برامج منها مشروع وطني الذي تقوم فيه عن طريق المدارس وبأسعار منخفضة جدا وذلك من التشجيع على استخدام التقنية كما ان الشركة تنشىء مراكز تدريب في الجامعات كل ذلك اسهاما منها في توطين التقنية,وأضاف بأن حجم الاستثمارات التي سوف تستثمر في هذه السنة تصل إلى اربعة مليارات دولار على مستوى العالم وتأخذ المملكة من هذا المبلغ الضخم الجزء الاكبر.
وحذر من القرصنة التي تحدث في برامج الحاسب الآلي وأبان ان لها تأثيرا سلبيا على الانسان من الناحية المعلوماتية وعندما تقل القرصنة سوف تزيد البرامج المفيدة مما يعود بالفائدة لقطاع كبير من المجتمع وتزيد فرص الابداع وتزيد مردودات ايجابية يجني ثمارها المبدعون.
كما اضاف الاستاذ خالد بن محمد مدير النادي بالرياض ان هذا الخضم الكبير والتغير السريع الذي قد يكون قد افقدنا بعض التوازن في بعض امورنا الحياتية فأصبح الميدان يحوي الغث والسمين النافع والضار وازدادت سبل الحيل والخداع وكثرت طرق الغش والكذب وأصبح المثقف فضلا عن غيره يعيش في حيرة واستفهامات في تميز الجيد من السيىء في كثير من امور الحياة اليومية من انظمة ومستهلكات امام مجال الحاسب الآلي فمن باب أولى حيث تعيش خطوات سريعة جداً في عالم الحاسبات من اجهزة وبرامج فما ان تغيب اسبوعا الا ونكشف طرحا جديدا في الاسواق حتى كاد يصبح تيار الواقع اقوى من تدارك الحال ووضع المحطات المتخصصة التي يجب ان نقف عندها ونجعلها تميز الابيض من الاسود.
ووجه الشكر لكل من ساهم في تحقيق اهداف النادي بالدعم المادي والمعنوي وخص بالشكر شركه مايكروسوفت العربية والشركة السعودية للانترنت والشركة العالمية للالكترونيات ومكتبة جرير.
كما اضاف الدكتور عبدالقادر عبدالله الفنتوخ ان ما تم انجازه في مجال التقنية والمعلوماتية في المملكة في العقد الماضي بل في آخر سنوات منه جاوز ما تم انجازه في قرن مضى ليصبح زمن الانجازات وليس زمن الدقائق والثواني حيث تقاس بها حضارة الشعوب وتطورها وفي زمننا الماضي كنا نقول الحاجة ام الاقتراع واليوم لابد ان نقول الخيال المدرك وسيلة الاقتراع.
وأشار الفنتوخ الى ان حصول الشركات على هذه الجوائز وتكريمها كان بفضل الله ثم بحسن وثقة اختيار العملاء لها وما تقدمه من خدمات مما اعطى فرصة للشركات لايجاد الوسائل المناسبة للمحافظة على عملائها وتقديم الجديد في المجال الحديث في المجتمع السعودي.
ونوه بثقة القطاعات الحكومية والخاصة في الشركات هذه الثقة اوصلتها لأن تتميز في خدماتها وتحصل على التكريم.
الجدير بالذكر ان نادي الحاسب الآلي بالرياض انشأ عام 1416ه بتضافر جهود المسؤولين والقطاع الخاص.
|
|
|
|
|