تنفس اللفظ واخضلت مغانيه
وأينع السحر في أطراف واديه
وعانق النفح في نيسانه كلفاً
يهفو الى الورد والأشواق تؤويه
وهام في نشوة المشتاق رق له
بعد القطيعة والهجران جافيه
فجاء يحمل في اردانه أرجاً
بشائر الحب يهديها وتهديه
بشائراً تنتضي من رمش ربتها
سحر الافاقة من وسنى شواطيه
ألهو بها من شجون الحب ارقها
ونادم الليل في دل وفي تيه
ما ساقها نحو من تهواه والهة
الا الى اللهو مبتوراً خوافيه
ترنو الى دنف ما مسه وسن
كيما تنام على أنغام شاديه
قالت وفي عينها همس تنوء به
أتكتب الشعر في أسمي معانيه
أتنظم الشعر بالفصحى لتسكبني
قصيدة كالرؤى مياسة فيه
ففي فؤادي عناوين وأروقة
فسيحة، ولدى حسني مراسيه
وتحت جيدي للعشاق ملتجأ
كظلمة الليل والبيداء تضنيه