عالَمٌ يفقد نفسه
ويعلو
بعد رحيلنا،
ذاكرةً
تخلع هزائمها
أمام
مواسم ستأتي.
ألا يخاف
أن نترك له
موائد الصحراء
عاريةً
تذرف بقاياها
على صدر المكان
فيخيب أمله
في الآثار ,,ويتناثر
حزناً
في مهبّ التاريخ
ويقضمه الزمن
بالنسيان؟
متى يستيقظ
ويسدل ستائره
على سنوات
تعبر ,,صمته المؤبّد
بين صدفة وأخرى؟
أم أنّه قد أدمن
الانفراد
بسينما الأجداد؟