|
| فنون مسرحية
عندما يرتفع الستار تبدأ شخصيات المسرحية تتحرك في فناءات المسرح معبرة عن كل معنى قريباً كان أو بعيداً في العرض المسرحي,, وعندما تتوتر احداث المسرحية لتتوتر معها كل المشاعر والاحاسيس وتنتفض العقول بالافتراضات والاحتمالات طيلة العرض المسرحي,, وعندما يستدل الستار ستنسجم كل تلك الاحداث مفصحة عن تلك المضامين المستكنَّة في أعماق العرض عندئذ سنجد أن المسرح أرضاً خصبة لاختزال كل ماعلى أرض الواقع يبدو متنفساً لكل صراعات حياتنا وقيمنا واخلاقنا يوم كنا أطفالاً حتى كبرنا.
لذا فالصدق يمثل جانباً مهماً في حياة المسرحية لتبدو اكثر قيمة وصدقاً.
البيئة التربوية
المسرح التربوي نهدف من خلاله إلى صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم وشغل وقت فراغهم بما يفيد وجعلهم اكثر قدرة على العمل الجماعي وتوعيتهم باحترام العمل والعاملين فالطالب في المسرح التربوي لايقف على خشبة المسرح ليمثل فقط وانما ليكتسب أموراً تبني شخصيته وليتعلم منه أشياء تعينه على التكيف الإجتماعي ويكون عنصر بناء وتربية وتعليم، لهذا كله يختلف المسرح التربوي عن المسرح التجاري اختلافاً كلياً سواء في توجيهاته أو في طريقة ونوعية القضايا المطروحة فالمسرح التربوي موجه للبيئة المدرسية بكل آمالها وطموحاتها فهو ينافس هموم وقضايا الطلاب باساليب اخراجيه متميزة والتي تزيد العمل المسرحي قوة وتشويقاً.
وهذا بدأنا نشاهده في المؤسسات التربوية.
خالد المريشد
|
|
|
|
|
