* كتب سامي اليوسف
** دونما أدنى شك,, فإن المدافع أحمد خليل يعض الآن أصابع الندم وهو يرى زملاءه اصحاب القمصان الزرق يرفعون كأس فيصل العرب وهم يتمايلون نشوة واعتزازاً بفوزهم وإنجازهم وأنفسهم,,!
فخليل لم يعرف ان الازرق,, وبطولاته,, لاتتوقف على لاعب واحد مهما بلغ من المهارة والثقل والنجومية لأن الهلال غني برجاله,, غني كالمعين لاينضب من المواهب والعطاء,, ومن يتخاذل او يساوم ليس له علاج سوى الركن,, والتهميش,, والخسران في آخر المطاف,, وحينها لاينفع الندم او خطابات الاعتذار والتحذلق بأعذار الانفلونزا وما شابهها,,!
على خليل وأمثاله أن يعرفوا بأن الهلال مرّ في تاريخه لاعبون أعلى شأناً فنياً ورحلوا بذكرهم العبق وتاريخهم المشع اخلاصاً,, فهل يعي الدرس ويستفيد من اخطائه,,؟!
|